في الرياض.. غرفة مظلمة ليعيش الجميع دور الكفيف
التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة يحتاج إلى فهم ما يعيشون ويشعرون فيه، لذلك تضمن البرنامج التأهيلي للمكفوفات بالقسم النسائي في المركز الجامعي لخدمة المجتمع والتعليم المستمر في الرياض الذي عقد تحت شعار “كفيف كفء” للكفيفات فكرة مبتكرة قدمتها المشاركات، وهي تخصيص غرفة مظلمة ومجهزة ليعيش الجميع دور الكفيفات وما يشعرن به، إضافة إلى تدريب المشاركات على الاستخدام الصحيح للعصا البيضاء المخصصة للمكفوفين والطرق المثلى للاستفادة منها.
واستهدف البرنامج مساعدة المشاركات على التواصل المجتمعي، إضافة إلى تنمية مهارات الإدارة الاجتماعية ومهارات الإلقاء، وقد استمر البرنامج لمدة شهر كامل، وتم تقسيمه إلى ثلاثة أجزاء تهدف إلى تأهيل المشاركات لسوق العمل.
من جانبه، أوضح عميد المركز الجامعي لخدمة المجتمع والتعليم المستمر الدكتور عبدالرحمن الجريوي أن هذا البرنامج يأتي انطلاقاً من رؤية العمادة ورسالتها التي تملي عليها المسؤولية المجتمعية، والتي تربطها برباط وثيق بأفراد المجتمع، مشيراً إلى أن العمادة تبذل كل ما في وسعها لتقديم كل السبل التي تؤدي إلى تطوير أداء الموارد البشرية، وذلك وفقاً لصحيفة “سبق”.
وانتهى اللقاء بتكريم المشاركات من قبل وكيلة عمادة المركز الجامعي لخدمة المجتمع والتعليم المستمر وسلمت لهن شهادات حضور وهدايا أعدت لهن بما يتوافق مع احتياجاتهن، واختتم بانطباع رائع من المشاركات شكرن من خلاله القائمات على تنفيذ البرنامج من مدربات ومشرفات.