1من اصل2
مروة السنوسي
جمال الحدائق ليلًا لا يقل عن إشراقها نهارًا بل تزداد سحرًا، فتنعكس ظلالها وتظهر تفاصيلها لتبدو وحدات الإضاءة أشبه بقطع نحتية داخل عرض مسرحي مفتوح بين الطبيعة.
حدائق
أعلى كبيرة الحجم ذات توهج أثيري مكثف وأبعاد غير عادية لتبعث نقاطًا كبيرة من الضوء في كل من الحدائق الكلاسيكية والمعاصرة من “بلاست”.
أسفل يمين ويسار دائمًا تبحث الاتجاهات الحديثة عن العملية والتي وظفت هنا في تصميم الإصيص كوحدة إضاءة من خامة البولي إيثيلين بأشكال مختلفة تناسب كل الأذواق وأيضًا كل أنواع الحدائق لتزيين الممرات والمداخل ومنطقة حمام السباحة من “خليا”.
الصفحة المقابلة للحدائق على طراز المودرن، صممت تلك وحدات الإضاءة الأرضية والمستوحاة من شكل اللمبة لتمد المكان بالراحة من خلال ضوئها الأبيض. تصميم مقدم من “كونداليني”.
أعلى تشبه الشموع.. هي مجموعة من وحدات الإضاءة التي زينت أطراف الممر وصممت من ورق معاد تصنيعه. أسفل إطار رشيق غير منتظم يحدد مساحة فارغة في طاولة تمتلئ بالضوء من الداخل وتنثره حينما تم وضعها في الحديقة. من” فوسكاريني”. الصفحة المقابلة أعلى مرنة يمكن تحريكها بسهولة كما أن مادة البولي التي تحمل اللمبة تضمن مرور الضوء مباشرة بما يتناسب مع طبيعة جلسات الحديقة خاصة في الأركان وأيضًا لإبراز نباتات بعينها من “فوسكاريني”.
أسفل لا تزال الإضاءة المدفونة إحدى أهم سمات الحديقة خاصة بين الأشجار وحول حمام السباحة وفي الممر. من “لوس أند لايت”.
تعدت الإضاءة في الحديقة حدود كونها أحد إكسسوارات أو مكملات الحديقة لتصبح من الفنون البصرية المبهرة التي تحظى باهتمام كبير خاصة مع تأثرها بالاتجاهات الحديثة فظهر ما يعرف بالإضاءة النحتية والتي تنبعث من داخل قطع الأثاث والتي تأخذ أشكالًا فنية كشكل شجرة أو مصباح او حجر وغيرها،