في ذكرى رحيله الأولى: مثقفون وأدباء يرسمون ملامح الغيطاني
بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لرحيل الأديب الكبير جمال الغيطاني، اجتمع في المجلس الأعلى للثقافة حشد كبير من الأدباء والمثقفين المصريين، لكي يلقوا الضوء على مسيرة هذا الأديب المتنوع في إسهاماته، تلك المسيرة المستمرة بأعماله وأفكاره، رغم رحيله الجسدي.
المخرج خالد يوسف حرص على الحديث عن أول لقاء جمعه بالغيطاني، الذي كان صديقاً للمخرج الكبير يوسف شاهين، وعدّد صفات صاحب «الزيني بركات»، وأهمها وطنيته وحرصه الدائم على وطنه، فلم يكن مشغولاً فقط بإبداعاته ومشروعه الروائي والقصصي. وروت المخرجة إنعام محمد علي تجربتها في فيلم «حكايات الغريب»، وهو مأخوذ من إحدى قصص الغيطاني عن حرب تشرين الأول/أكتوبر، مؤكدةً فرادة تجربته، هذا فضلاً عن إمكانية تحويل إبداعاته إلى أعمال درامية.
وكان هذا اللقاء فرصة لكي تستعرض الكاتبة ماجدة الجندي سطوراً من علاقتها بزوجها الغيطاني، قائلة إنها لم تبكِ عليه بعد رحيله ولا تعرف السبب، وكل ما تعرفه أنها عاشت في مجّرته 42 عاماً، وحتى اليوم لم تشعر برحيله.