مواهب الشباب العربي بين المنافسة وتحقيق الأحلام
كنا هناك في حفل مميز بدبي للإعلان عن البرنامج الذي يضم اثني عشر مصمم للأزياء من مختلف لأرجاء الوطن العربي من البحرين، الكويت، الإمارات، السعودية، المغرب، مصر، سوريا، الأردن، لبنان، تونس، يعيشون تجربة تلفزيون الواقع ويتبارون ويستمعون لآراء وانتقادات اللجنة والمتخصصين في تلك الصناغة الضخمة التي أصبحت عاصمة لها دون شك.
وقد أعربت مصممة الأزياء العالمية ((ريم عكرا)) رئيسة لجنة التحكيم عن تلك التجربة بسعادتها الغامرة لوجودها بدبي والمشاركة في تحفير هؤلاء الشباب الطموحين الموهوبين الذين تم اخيارهم بناء على الموهبة والقدرة على الابتكار والإبداع، ((عن تقييمها للمواهب المشاركة علقت ((بالتأكيد لدينا مواهب عربية رائعة للشباب المصممين العرب، لديهم الكثير من الأفكار الجديدة والشخصيات المتفردة البعيدة عن التكرار والتقليد السائدين وأتمنى أن يحوز البرنامج على إعجاب الناس لما يتضمنه من أفكار جديدة وتصاميم عصرية، وإمكانات ضخمة ومواصفات دولية تجعل منه منافسا لأهم البرامج العالمية))، وعن رأيها في أهمية البرنامج أكدت حاجتنا لتعريف الناس أكثر عما وراء عالم الموضة البراق من تحديات عديدة تواجه المصممين ليتميزوا ويختلفوا عن الآخرين ونحن هنا لن نقدم فقط مواهب المشاركين وإنما أعمالهم ستعرض للجمهور وسيسوق لها بشكل جيد)).
عن سعادتها الكبيرة بالبرنامج خاصة بعد نجاح برنامج ((محمد عبده وفنان العرب)) والنسخة الثانية من برنامج ((ذا فيكتوريوس))، وقالت ((هناك تحضيرات واستعدادات خاصة لاستيعاب المشاركين ضمن حلقات البرنامج المنتظر بحلة وإمكانات فنية وإخراجية كبيرة تتماشى مع أهمية وجود مصممة الأزياء العالمية ريم عكرا إلى جانب نخبة من مصممي الأزياء والوجوه الإعلانية والإعلامية المهمة في عالم الأزياء والموضة.
وأخيرا التقينا مقدمة البرنامج ((ليلى بن خليفة)) التي قدمت العديد من البرامج بفرنسا آخرها برنامج ((سيكريت ستوري)) التي أعربت لنا عن تحمسها الشديد بالتجربة، وقالت ((المواهب فعلا تستحق التشجيع من العالم العربي أولا ليس العكس كما هو معتاد فنحن لا نسمع عن المصمم العالمي إلا بعد أن يلمع نجمه في الخارج، فلا بد أن يعرفوا عن أنفسهم هنا أولا، والجميل هنا هو العلاقات الإنسانية التي تربطهم في الكواليس، فهم أصدقاء وتجربة تلفزيون الواقع تحمل كل المشاعر السلبية والإيجابية وأهم ما اعتمدته في مشاركتي هو أنه كان من الضروري أن أتخلى عن عفويتي قليلا، أكون محايدة إلى حد كبير)).