في 5 يونيو / حزيران العام الماضي، أعلنت السعودية ومصر والإمارات والبحرين، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، على خلفية اتهامات بدعم الإرهاب تنفيها الدوحة.
وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ووزير الخارجية خالد بن محمد العطية ووزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون ووزير الدفاع جيم ماتيس
© REUTERS/ YURI GRIPAS
مجلة أمريكية: هكذا انتصرت قطر في نزاعها مع السعودية والإمارات
وكانت تصريحات منسوبة لأمير قطر، نشرتها وكالة الأنباء القطرية الرسمية؛ تهاجم عددا من الدول بينها أمريكا، تسببت في اندلاع الأزمة في 24 مايو / أيار الماضي.
لكن قطر أعلنت لاحقا أن وكالتها الرسمية تعرضت للاختراق من قِبل جهة غير معروفة وأن ما تم نشره غير صحيح.
ومنذ ذلك الحين شهدت العلاقات بين قطر والولايات المتحدة الأمريكية تذبذب في المواقف، التي بدأت بتصريحات ترامب عن مكافحة الإرهاب ووصلت إلى تصريحات الأمس التي أعلنت فيها واشنطن التزامها بحماية قطر.
في 9 يونيو / حزيران العام الماضي، قال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون: “نطالب المملكة السعودية والإمارات والبحرين بتخفيف إجراءاتها ضد قطر”.
في 12 يونيو / حزيران العام الماضي، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب: “قطع بعض الدول علاقاتها مع قطر مهم في تمويل الإرهاب”.
لكن الخارجية الأمريكية طالبت “دول المقاطعة” بتقديم أدلة ضد تثبت الاتهامات الموجهة لقطر، في 20 يونيو.
11 يوليو / تموز، وقعت أمريكا اتفاقية مع قطر لمكافحة تمويل الإرهاب، وفي 13 يوليو قال ترامب: “قلنا لقطر أنه لا يمكن تمويل الإرهاب”، بينما أكد في 9 سبتمبر / أيلول التزامه بإنهاء الأزمة القطرية، وفي 20 سبتمبر، أمير قطر يزرو واشنطن ويلتقي ترامب.