قال عضو البرلمان السوري، النائب عمار الأسد، إن الادعاءات الأمريكية الأخيرة بشأن تطوير دمشق لأنواع جديدة من الأسلحة الكيماوية، هي محاولة يائسة لنسف النجاح الذي حققته سوريا على الصعيد السياسي.
وأوضح الأسد خلال حواره في حلقة السبت، من برنامج “بوضوح”، المذاع عبر أثير”سبوتنيك”، أن “الذريعة الأمريكية، التي تلوح واشنطن باستخدامها بين الحين والآخر، هي سلوك معتاد في السياسة الأمريكية، سواء في سوريا خلال ال7سنوات الماضية، أم في العراق سابقا، كي تستتر به خلف الفشل الذريع الذي لحق بها وبقواتها في سوريا”.
وأضاف البرلماني السوري:
إن كان هناك استخدام للسارين أو الكلور أو أي من الأسلحة الكيميائية في سوريا، فهو بأوامر أمريكية موجهة إلى عناصر “داعش”، وإلصاقها بالجيش العربي السوري، إن تصنيع غاز السارين يقوم به الإرهابيون باستخدام التكنولوجيا الغربية، بدعم تركي أمريكي مزدوج، رغبة منها في عرقلة نجاح المسار السياسي الذي تسير فيه دمشق في الآونة الأخيرة.
وأشار النائب، إلى “تحذير موسكو من وجود تحضير لهجوم إرهابي من قبل المسلحين تخص استخدامهم للأسلحة الكيميائية، منذ ما يقرب من شهرين ماضيين”.
وأكد الأسد، عدم وجود مايثبت مخالفة الدولة السورية لقوانين الأمن الدولية، أو استخدامها لأسلحة محرمة دوليا، وفي المقابل تتهرب الولايات المتحدة من إرسال الخبراء والمحققين الذين سيكشفون زيف ادعائها بحق الدولة السورية في كل مرة”.
واختتم بقوله “لدينا أكثر من 90 رسالة مقدمة إلى مجلس الأمن والمجتمع الدولي، تفيد باحتفاظ المجاميع المسلحة بغاز السارين والأسلحة الكيميائية”.
وكان مسؤلون أمريكيون، قد صرحوا بأن الحكومة السورية ربما تكون في مرحلة تطوير أنواع جديدة من الأسلحة الكيماوية وأن إدارة الرئيس دونالد ترامب مستعدة للقيام بعمل عسكري مجددا ضد قوات الحكومة السورية إذا اقتضت الضرورة لردعها عن استخدام هذه الأسلحة.