قرابة مائة من النساء والأطفال يعودون إلى روسيا من نقاط النزاع في العراق وسوريا
أعلنت خيدة ساراتوفا، عضو مجلس حقوق الإنسان التابع لرئيس الشيشان، اليوم الثلاثاء، أن حوالي مئة امرأة وطفل تم إجلاؤهم من نقاط النزاع في العراق وسوريا.
موسكو — سبوتنيك. وقالت ساراتوفا في مؤتمر صحفي في المجموعة الإعلامية “روسيا سيغودنيا”: “أريد أن أشكر رئيس الدولة فلاديمير بوتين، ورئيس الشيشان رمضان قاديروف وفريقه وعلى رأسه زياد محمد السبسبي، الذين استرجعوا حوالي مئة شخص من نقاط النزاع”.
روسيا: الحديث عن انسحاب القوات الروسية من سوريا مبكر قبل إزالة الألغام وتعزيز النجاحات
وأضافت “كنا لدى السفير العراقي، والتقينا في وزارة الخارجية مع السيد نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغذانوف، حيث تحدثنا عن المشكلة. الجميع يقول أنه هناك مخيمات مغلقة في الموصل. غداً لدينا لقاء آخر مع السفير العراقي، حيث سنطرح المشكلة”.
وقالت: “وخاصة لدينا أشرطة فيديو، وصور، تظهر المعتقلين، أعداد كبيرة من الأشخاص ينقلون إلى حيث وجهات غير واضحة، ليس هناك أي معلومات من هذه المخيمات. لقد توجهنا إلى الصليب الأحمر الدولي، وردوا بأن المعلومات سرية، أي أننا لا نتمكن أن نحصل على المعلومات حول الموصل بالذات”.
وفقاً لها، حتى الآن تم تسجيل أكثر من 600 طلب من أمهات روسيات يبحثن عن أبناءهن وبناتهن وأحفادهن في نقاط النزاع.
كما تم إجلاء أكثر من 66 شخصاً من سوريا سابقاً. وتجدر الإشارة إلى أن السلطات الروسية تواصل العمل على إعادة النساء والأطفال الروس من سوريا والعراق. ويدور الحديث عن النساء اللواتي نقلهن أزواجهن إلى سوريا والعراق، من أولئك الذين انضموا إلى تنظيم “داعش” الإرهابي، وتركوا مع الأطفال هناك بعد هزائم التنظيم وتحرير الأراضي التي كانت تحت سيطرته.