قرقاش يعلق على “قرار خاطئ وشاذ للحكومة القطرية”
علق أنور قرقاش وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية على ما زعم أنه قرار للحكومة القطرية.
وقال قرقاش على حسابه الشخصي بموقع تويتر، إن قرار الحكومة القطرية “بمنع مواطنيها من أداء فريضة الحج، ومهما كانت المبررات التي روجت لها، يعبر عن غياب واضح للرؤية الواعية التي تميّز بين ماهو سياسي آني وماهو أهم”.
قرار الحكومة القطرية بمنع مواطنيها من أداء فريضة الحج، ومهما كانت المبررات التي روجت لها، يعبر عن غياب واضح للرؤية الواعية التي تميّز بين ماهو سياسي آني وماهو أهم، ناهيك أن التسيّس والترويع ضد أداء مواطنيك للحج فعلامة عدم ثقة فيهم وفِي أولوياتهم وخياراتهم.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) August 3, 2018
وأضاف قرقاش أن “التسييس والترويع ضد أداء مواطنيك للحج فعلامة عدم ثقة فيهم وفي أولوياتهم وخياراتهم”.
وحين تنقضي أزمة قطر وتمضي السنوات سيبقى عالقا قرار الحكومة القطرية بمنع مواطنيها من أداء فريضة الحج، لأن مثل هذا القرار الخاطئي والشاذ، خارج عن الإجماع و الدول التي لجأت إليه عبر السنوات لا تشرف في سياساتها وموقعها.
وتابع قرقاش أنه حين تنتهى الأزمة الخليجية وتمضي السنوات “سيبقى عالقا قرار الحكومة القطرية بمنع مواطنيها من أداء فريضة الحج، لأن مثل هذا القرار الخاطئ والشاذ، خارج عن الإجماع و الدول التي لجأت إليه عبر السنوات لا تشرف في سياساتها وموقعها”.
وكان أمير منطقة مكة المكرمة، قد أعلن، عدم وصول أى قطري عبر منافذ المملكة لأداء مناسك الحج هذا العام.
وفي 5 يونيو/ حزيران 2017 قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، علاقاتها مع قطر وفرضت عليها حصارا بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، وتتهم الرباعي بالسعي إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني.
وكخطوة في سبيل حل الأزمة، تقدمت الدول العربية الأربع عبر الوسيط الكويتي بقائمة من المطالب، ضمت 13 بندا، مقابل رفع الإجراءات العقابية عن قطر؛ غير أن الأخيرة رفضت جميع هذه المطالب، واعتبرتها تدخلا في “سيادتها الوطنية”.
وبالمقابل، طلبت قطر علنا، وعبر الوسيط الكويتي ومسؤولي الدول الغربية، من الدول العربية الأربع الجلوس إلى طاولة الحوار، للتوصل إلى حل للأزمة؛ لكن هذا لم يحدث حتى الآن.