قصة طفلة بمتلازمة داون أصبحت عارضة أزياء
كسرت طفلة بريطانية في الثانية من العمر مصابة بمتلازمة داون كل الحواجز وفازت بعقدٍ مع شركة Matalan الشهيرة من أجل العمل كعارضة لثياب الأطفال تحتل صورها واجهات كل متاجر هذه الشركة البالغة عددها 217 متجرًا في عموم إنكلترا.
للجمال أوجه متعددة
وقال والدا الطفلة (ليلي) لصحيفة The Independent البريطانية بأنهما فخوران بابنتهما، لأنها ستغير من قيم الجمال التقليدية وتؤكد للعالم بأن الجمال لا يقتصر على مواصفاتٍ معينةٍ ويمكن أن يأتي بمختلف الأشكال والأحجام والألوان وأن الوقت قد آن لتغيير النظرة النمطية التي يواجه بها المجتمع الأطفال المصابين بمتلازمة داون.
وأكدت الأم بأن هذا العقد الذي حصلت عليه ابنتها هو أجمل حدث في حياة العائلة وأنهما قد اصطحباها إلى بعض المتاجر التي تضع صورتها في الفترينات وكانت ردود فعلها رائعة وأشارت الأم أيضًا إلى أن تربية طفل يعاني من هذه المتلازمة ليس بالأمر الصعب بالقدر الذي يتوقعه بعض الناس، وكل الأطفال يمكن أن يكونوا متعبين وبحاجة إلى رعاية في هذا العمر.
وطفلة أخرى في كاتالوغ الأزياء
من جهته أكد مدير التسويق في شركة Matalan على متعة العمل أثناء تصوير (ليلي) وأنها كانت عارضة أزياء رائعة، وأشار أيضًا إلى أن الشركة كانت قد تعاملت في عام 2016 مع طفلة في الرابعة من العمر مصابة بمتلازمة داون أيضًا وأنهم قد نشروا صورها في كاتالوغ الشركة الموسمي بعد رسالة بعثتها لهم أمها تطلب فيها مزيدًا من التنوع في اختيار العارضين الأطفال.
ويذكر أن حوالي 775 طفلاً يولدون كل عام في «إنكلترا» و«ويلز» وهم مصابون بمتلازمة داون.