نتحدث اليوم عن رجل من رموز الاقتصاد السعودي والذى بدء نشاطة مع دخول الطفرة الاقتصادية الى المملكة وهو الشيخ السعودي سليمان العليان الذى امتلك الكثير من الشركات والمؤسسات والتى تقارب الـ 30 شركة وضمها جميعاً تحت اسم مؤسسة العليان والتى تمتلك حصصاً فى البنك السعودى البريطانى تصل الى 20% من اسهم البنك، بالاضافة الى حصة فى بنك تيش مانهاتن وعرية من البنوك والمؤسسات.
نشأة الشيخ سليمان العليان:
يروي الشيخ انة ولد فى احدى القرى الزراعية فى السعودية وهي “عنزة” والتى لم يتوفر بها الكثير من الخدمات الاساسية التى يحتاج اليها الناس لممارسة حياتهم، فلم تمتلك القيرة الكهرباء ولا الصرف الصحي وفى ظل هذة الظروف كان السكان يتعاملون مع مشاكلهم بحنكو ونظافة وايضاً كان اهل القرية يستطيعون توفير احتياجتهم بالاعتماد الاكتفتء الذاتى، حيث انهم يزرعون المحاصيل ويأكلون مما تنبت الارض، ويذكر الشيخ سليمان العليان ايضاً ان قريتة لم تكن تحتاج الا الى بعض السلع البسيطة التى لا يزرعونها مثل السكر والبن والشاى، وبعد ذلك اتجة الى دولة البحرين للتعلم فى المدرسة الامريكية للدراسة فى المدرسة الامريكية هناك وبعد ذلك تم توظيفية فى شركة نفطية ومنها الى شركة ارامكو للعمل فى قسم الترجمة وبعد فترة وجيزة اصبح مديراً لقسم الترجمة ويتقاضى راتباً شهرياً جيد جداً فى تلك الفترة.
اقرأ ايضاً قصة نجاح شركة غلو ورك لتوظيف المرأة السعودية
اقرأ ايضاً قصة نجاح شركة ايكيا العالمية لصناعة الاثاث من البداية وحتى الان
بداية دخول سليمان العليان الى عالم المال والاعمال:
يذكر الشيخ اثناء عرض احد المشروعات علية ليعرض المواصفات الخاصة بها على المقاولون الذين يعملون بها ومن هنا بدأ التفكير بالعمل فى المقاولات وبدأ فى عرض الافكار على الشركة التى يعمل بها وبالفعل بدء يحصل على مناقصات ويتزايد العمل مع الى ان اسس شركة مقاولات كانت بمثابتة دخولة عالم المال والاعمال وتسيطير قصة نجاح خالدة ونشر اسم سليمان العليان كأحد رموز المملكة.