قصص رعب مخيفة واقعية – رنين الهاتف الخفي
تستكمل قولها قائلة جريت نحو صديقاتي أوقظهم و أخبرهم بما حدث لتخبراني أنهما قد حدثت لهما أحداثاً مشابهة ولكن أقل وطأة من ذلك فلم يعيرانها انتباهاً واعتقدتا أنها مجرد تهيؤات كاذبة من إرهاق الدراسة.
في اليوم التالي كنا جالسات لتناول الطعام فوجدنا الهاتف الخاص بالمنزل يرن لنجد أن المتصل هو رقم واحدة منا ولم يكن هاتفها في يدها، توجهنا بسرعة لنجد الهاتف رن بالفعل و عند سماعه وجدنا أصوات ضحكات عالية صادرة منه.
توجهنا إلى مالك العقار لنخبره بمغادرتنا فوراً من ذلك المكان المخيف ونسأله عن تفسير ما حدث ليخبرنا أن هناك فتاة كانت تعيش مع أسرتها في ذلك المنزل وقد توفيت شانقة نفسها في غرفتها منذ عامين.