قصص فوانيس رمضان
فانوس رمضان بهجة للصغار والكبار في الشهر الفضيل، تبدأ الاستعدادات له قبل فترة طويلة، وتدخل الشركات في صفقات لتصنيعه، وتكثر التساؤلات عن أصل الفانوس، وفي ما يلي جمعنا لكم قصصاً عن أصل الفانوس، والتي يتداولها الناس على مواقع التواصل الاجتماعي.
الخليفة الفاطمي والفانوس
كان هناك خليفة فاطمي يخرج إلى الشوارع كل ليلة ليستطلع هلال شهر رمضان، وكان الأطفال يخرجون معه ليضيؤوا له الطريق. وكان كل طفل يحمل
فانوسه، وكان الأطفال خلال التجوال يغنون بعض الأغاني الجميلة تعبيراً عن سعادتهم باستقبال شهر رمضان، إلا أن أصبح الأمر تقليداً وعادة سنوية ومصدر إضافي للبهجة.
وثمة قصة أخرى عن خليفة فاطمي أراد أن يضئ شوارع القاهرة طوال ليالي شهر رمضان، فأمر كل شيوخ المساجد بتعليق فوانيس يتم إضاءتها عن طريق شموع توضع بداخلها.
وتروى قصة ثالثة إنه خلال العصر الفاطمي، لم يكن يُسمح للنساء بترك بيوتهن إلا في شهر رمضان وكان يسبقهن غلام يحمل فانوساً لتنبيه الرجال بوجود سيدة في الطريق لكي يبتعدوا. بهذا الشكل كانت النساء تستمتع بالخروج وفى نفس الوقت لا يراهن الرجال.
وأخيراً، أياً كان أصل الفانوس، يظل الفانوس رمز خاص بشهر رمضان في كل البلدان الاسلامية.