قطاع السياحة في أمريكا والصين الأكبر عالميا وفي الإمارات والسعودية الأكبر عربيا

قطاع السياحة في أمريكا والصين الأكبر عالميا وفي الإمارات والسعودية الأكبر عربيا

قطاع السياحة في أمريكا والصين الأكبر عالميا وفي الإمارات والسعودية الأكبر عربيا

أدت العولمة والاتجاه المتنامي نحو السفر إلى زيادة أعداد المسافرين إلى البلدان الأجنبية سنويًا، وأدى ذلك إلى زيادة نمو الناتج المحلي الإجمالي بسبب الإنفاق السياحي.
وفي حين تستقبل بعض البلدان عددا من الزائرين أكثر من غيرها، لا تعتمد جميع البلدان على قطاع السياحة بنفس القدر، في هذا الصدد، نشر موقع “howmuch” خريطة توضح مدى اعتماد الدول على قطاع السياحة.
وحددت الخريطة أعلاه البلدان بأربعة ألوان لتحديد النسبة المئوية التي يحققها الناتج المحلي الإجمالي بفضل قطاع السياحة، فالبلدان الملونة باللون الأحمر هي البلدان التي لديها قطاع سياحة يشكل أكثر من 7% من الناتج الإجمالي المحلي، في حين أن البلدان ذات اللون الوردي يشكل بها قطاع السياحة ما بين 5% إلى 7% من الناتج المحلي الإجمالي.
بينما يشكل قطاع السياحة نسبة تتراوح بين 2 إلى 5% من الاقتصاد في الدول الملونة بالأزرق الفاتح، بينما البلدان التي تبرز بلون أزرق غامق لديها قطاع سياحة يمثل أقل من 2% من الناتج المحلي الإجمالي، ويظهر الرسم البياني أيضًا حجم قطاع السياحة في كل بلد، وتم جمع البيانات من تقرير تنافسية السفر والسياحة لعام 2017 الذي أصدره المنتدى الاقتصادي العالمي.
أكثر 10 بلدان لديها أكبر قطاع سياحة
الدولة
حجم السياحة/ بالمليار دولار
الولايات المتحدة
488
الصين
224
ألمانيا
130.8
اليابان
106.7
المملكة المتحدة
103.7
فرنسا
89.2
المكسيك
79.7
إيطاليا
76.3
إسبانيا
68.8
البرازيل
56.3
أكثر 5 بلدان تعتمد على السياحة
السنبة المئوية التي تشكلها السياحة في الناتج المحلي
مالطا
15
كرواتيا
تايلاند
9.3
جامايكا
8.9
آيسلندا
8.2
أقل 5 بلدان اعتمادًا على السياحة
النسبة المئوية التي تشكلها السياحة في الناتج المحلي
أوكرانيا
1.4
الاتحاد الروسي
1.5
بولندا
1.7
كندا
1.8
كوريا الجنوبية
ويبدو من الأرقام أن معظم البلدان التي تعتمد اعتمادًا كبيرًا على قطاع السياحة في الناتج الإجمالي المحلي إما أنها دول فقيرة أو دول لديها عدد قليل نسبيًا من السكان، فهونغ كونغ وآيسلندا يأتي نسبة كبيرة من الناتج المحلي الإجمالي بهما من قطاع السياحة، وكلا البلدين لديه نسبة قليلة من السكان والناتج المحلي الإجمالي.
وتعد هونج كونج البر الرئيسي الصيني بسبب تاريخها وقربها من الصين، كما تعد آيسلندا واحدة من أقل دول العالم سكانًا، إذ يبلغ عدد سكانها 332,529 نسمة، وتعتمد بشكل كبير على السياحة، إذ تتلقى عدد زوار سنويًا يفوق عدد سكانها.
وهناك ثماني دول فحسب لديها قطاع سياحة أقل من 2% من الناتج المحلي الإجمالي وهي أوكرانيا، الاتحاد الروسي، بولندا، جمهورية كوريا (كوريا الجنوبية)، هولندا، تايوان ولوكسمبورغ، بينما تتركز معظم الدول التي تعتمد على السياحة في أوروبا.
ومن المثير للاهتمام أن الدول الست التي لديها أكبر قطاع سياحة وهي أيضًا أكبر 6 اقتصادات في العالم وهي الولايات المتحدة، الصين، ألمانيا، اليابان، المملكة المتحدة، وفرنسا، تأتي باللون الأزرق الفاتح في الخريطة، مما يعني أن السياحة تشكل نسبة ضئيلة إلى حد ما من الناتج المحلي الإجمالي في هذه الدول، حسب ارقام.
وقد جاءت ست دول عربية في الخريطة،وفيما يلي جدول يوضح حجم السياحة في هذه الدول:
حجم قطاع السياحة في الدول العربية
الإمارات
17.7
السعودية
15.9
مصر
14.5
المغرب
7.7
قطر
5.2
لبنان
3.6
تونس
2.5
الأردن
2.0

m2pack.biz