قطر: هذا سر “صفقات السلاح” والوجود العسكري التركي
تحدث مسؤول قطرى عن مساعي دولته لحماية حدودها، وتأمين مواطنيها، والمدى الذي وصلت له القدرات العسكرية في بلاده.
وقال علي بن جاسم آل ثاني سفير دولة قطر لدى النمسا، في مقابلة مع صحيفة Die Presse النمساوية، إن بلاده تسعى إلى حماية حدودها وأمن مواطنيها عبر تعزيز قدراتها العسكرية والدفاعية “بالذات”،
قطر تتخذ قرارا عسكريا لأول مرة فى تاريخ قواتها المسلحة
وأوضح السفير أن الحكومة القطرية اتخذت قرارا بتحديث القوات والدفاعات الجوية بما يتلاءم مع التطور الجاري في العالم.
وأكد السفير في حواره مع الصحيفة أن ما تقوم به بلاده “لا يختلف عما تقوم به دول أخرى في العالم”.
وكشف على بن جاسم آل ثاني عن شراء دولته للسلاح “من أجل توفير الحماية اللازمة لمواطنينا والمقيمين على أرضنا وحدودنا في حالات الطوارئ”.
واعتبر بن جاسم آل ثاني أن حجم إنفاق قطر على التسلح “يظل ليس كبيرا وفقا للنسبة المئوية، بينما تأتي المملكة العربية السعودية حاليا في المرتبة الثانية عالميا في شراء الأسلحة”.
وحول العلاقات القطرية التركية ومسألة الوجود العسكري التركي في قطر، أوضح السفير أن البلدين يرتبطان باتفاقية ثنائية منذ 2014.
وقال بن جاسم آل ثاني “نحن نحترم هذه الاتفاقية وفقا للالتزامات الدولية مثلما نحترم الاتفاقيات الثنائية التي تربطنا بدول أخرى، كما نحترم الاتفاقيات بين دول مجلس التعاون الخليجي وباقي دول العالم، وسياستنا قائمة على عدم التدخل في شؤون الآخرين”.
وتابع السفير أن العلاقة بين قطر وتركيا “لاعلاقة لها بالحصار”.
وفيما يخص علاقات قطر مع إيران، اعتبر السفير القطري أن هذا الأمر يحكمه “الرابط الجغرافي لكونها جارة لنا، لكن معدلات التبادل التجاري القطري الإيراني تظل الأقل داخل دول مجلس التعاون الخليجي بينما هناك أكثر من 800 شركة إيرانية الى جانب نحو نصف مليون إيراني يعملون في الإمارات”.