قطع لا تخلو منها أزياء فصل الخريف
10 عناصر لا يخلو منها فصل الخريف.(ارشيفية)
تأتي الصيحات كل موسم ثم ينعدم أثرها، ولكن ذلك لا ينفي وجود ثوابت لا تتغير، ونشر موقع “ايل” أمس (الأربعاء) عناصر عدة لطالما ارتبطت بفصل الخريف، لافتاً إلى أن استمرارية صيحة معينة لفترة طويلة، تزيد من قيمتها.
ويحافظ الحذاء ذا الساق العالية على مكانته في أزياء فصل الخريف، لما يوفره من راحة وسهولة في الحركة. كما تميل ألوان الأزياء في الخريف الى الدفء (درجات الأحمر) حتى تعوّض برودة المناخ، وبذلك يكون اللون الخمري الغني في مقدمة الألوان.
وعادةً يصادف الخريف موسم العودة الى المدارس، لذلك تضيف أحذية الـ”لوفر” لمسة الزي المدرسي التي لا يمكن أن يكبر عليها أحد. وتستبدل الأقمشة الخفيفة كالقطن والحرير بأخرى أثقل كالـ”شاموا” الذي يعد من الأقمشة الفخمة.
وتبقى نقشة الكارو الشهيرة، التي ترجع للزي الاسكتلندي حيث كانت تسمى بـ”تارتان”، عنصراً مهماً من عناصر أزياء الخريف. وكان الاسكتلنديون يرتدون معاطف ثقيلة جداً مزينة بهذه النقوش ليحتموا من برد اسكتلندا القارص. ومنذ ذلك الحين اقترض الأميركيون والبريطانيون هذه النقوش وأصبحت عالمية.
وليس من الغريب أن تكون المعاطف ثابتةً في هذا الموسم، إلا أن المعطف مزدوج الأزرار يعتبر أكثر أناقة من المعطف الاعتيادي. وأما الكنزة الثقيلة، فهي ثابتة في كل المواسم، وذلك لتميزها بالراحة وسهولة الاندماج مع كل الأقمشة مثل الجينز والجلد والفرو.
وأخيراً لا يمكن الاستغناء عن جاكيت الجلد الذي يضفي لمسة عصرية لمظهرك، خصوصاً عند ارتدائه مع فستان.