قطع نادرة من أعمال الفضة 2 – 2

وفي (شكل 2) نشاهد قطعة كانت تستخدم قديما كمكيال صغير للقمح، وهي مصممة بحيث يمكن استخدامها من أعلى أو من أسفل.

أما اليوم، فقد أصبحت وظيفتها تزيينية تماما. إذ يمكن استثمار جمالياتها بوضعها فوق إحدى قطع أثاث الصالون، تجاورها قطع أخرى مشابهة.

كما يمكن استخدامها في تقديم المشروبات للضيوف، للإستحواذ على إعجابهم بهذا الإناء الفريد. إنها قطعة مصنوعة من الفضة خلال القرن التاسع عشر.

أما في (شكل 3)، فإننا نشاهد حاملا قديما للدبابيس، له شكل البيضة، يمكن فتحه لوضع أدوات الحياكة، من دبابيس وإبر وزراير… إلخ.

ويلاحظ أن هذه القطعة، ترتكز على حاملين من الفضة، ترتبط بها تميمة لإستجلاب الحظ، جاءت في هيئة عظمتين من عظام الدجاجة. إنها قطعة تشتمل على أكثر من ميزة، ولهذا فإنها صالحة للإقتناء، لوضعها داخل المنزل لتجلب مزيدا من الحظ لصاحبه.

تجاور هذه القطعة، قطعة أخرى لفنان صيني، تؤكد مدى الإتقان الذي حققته الفنون الشرقية، وهي تمثل مشهدا صغيرا لشخص يقوم بلعبة التوازن على الحبل المشدود على دعامتين، بينهما شخص قصير يحمل (نفيرا)، وهو أحد آلات النفخ الموسيقية، إنها قطعة هامة لأنها فريدة في موضوعها، قديمة في مصدرها، عظيمة في جمالياتها.

في (شكل 4) نشاهد حقيبة سيدات جميلة، مصنوعة من الفضة خلال القرن التاسع عشر، لها شكل المثلث، وسطحها مزين بعش دقيق، يرمز للحب، مزود بإكليل من الزهور، والحقيبة مزودة بسلسلة أنيقة، ومبطنة من الداخل بالحرير ذي اللون البنفسجي القاتم.