صغيرة أزاي تحترم نفسها، أزاي تحمي نفسها، أزاي تكون سيدة في كل المواقف مش هقول اللفظ اللي حضارتكم بتقولوه واللي أهلينا كانوا بيقولوه، متقولوش أزاي تبقي راجل في المواقف، لا يا فندم علمها أزاي تبقي ست محترمة وتد مزروعة في الأرض جدر ثابت مش شجرة في مهب الريح، علمها ومتخفش عليها علمها أزاي تبقي ست محترمة، علمها أزاي تبقي ست أزاي تقدر تحمي البيت وتحمي الأرض علمها ست أزاي تسيبها في أي مكان من غير ما تخاف عليها.
الحقيقة لو إحنا خايفيين على بلادنا يبقي لازم نراعي ربنا في أي ست، سواء كانت تحت مظلة سعادتك بقي أختك، مراتك، بنتك، زميلتك في الشغل، أو سواء كانت في الشارع مش تحت مظلتك أو قريبة أو جارة أو أي ست، الحقيقة النبي محددش هو بيتكلم على الستات وبيقول أدوهم حقهم وأمنوا بيهم مقلش هما مين، مقلش تبقي قريبتك ولا لا، لكن قال أوصيكم بالنساء خيرا علموهم وخافوا عليهم لو عايزين الأمن للوطن والبيت، علموا الستات وربوهم صح، لو عايزين الجمال والحق علموا الستات، وفروا ليهم البيئة الصح للتشغيل والإنتاج، لو عايزين وطن منتج نموا الستات وخلوا بالكم منهم لأن هما دول أساس المجتمع مش بس نصه، الست هي الزوجة والأم والأخت، الحقيقة بيصعب عليا لما ألاقي الستات مش واخدين يعني أمانهم، الحقيقة أنا من الناس اللي هي مؤمنة أن مفيش حاجة اسمها حقوق الست والست زي الراجل، لا يا فندم الست مش زي الراجل، وأنا مؤمنة أن الست مش زي الراجل، ومؤمنة بحقوق الراجل، وبدافع عن حقوق الإنسان، لكن كمان مينفعش أن أنا استضعف كائن لمجرد أنه مكسور الجناح، خايف منه وبتقول بيتكسرلها