قناة السويس بين التصميم التالي والتصميم البالي1من اصل2

م التفكير لبناء إنسان ومجتمعات قناة السويس يكون السؤال ما هو شكل العمران ومن سيحددهع
 
هل سيكون من   رصيد الماضي والحضارة أم   مستحدث من مخرجات العصر والتقدم عندما حفرت
قناة السويس أفرزت 3 مدن السويس وبور توفيق، والإسماعيلية، وبورسعيد كانت العمارة
الأوروبية بملامحها تتناسب مع روح العصر والوظيفة كسكن مع عقد امتياز وإدارة القناة من
خبراء بثقافة أوروبية نقلوا معها متطلبات السكن والزمن مع معطيات فهمهم للمكان والزمان
والإنسان.
اليوم وضعت تنمية محور قناة السويس في تحدى إثبات الذات للوطن.
وتوجد  العديد  من   التساؤلات   وتوجد   بعض   المحاولات   للإجابات
ومساحة   لا   يطرح   احد   فيها   السؤال   وبالتالي   الجواب   غير مطروق أصلاً.  
الفرضية المنطقية دائماً أن كل الأمور ستأتي تباعاً والعجلة دائرة المهم أن تتحرك وطبعاً
م نالضروري   أن  يكون هناك وضوح   للرحلة  أو  الرؤية ويجب   أن  يكون   هناك  إدراك للفرص
والمخاطر   علي   كافة  المستويات   والسبيل   الوحيد  لذلك  هو   الأخذ   بأسباب  العلم   وكافة   موضوعات
البحث  العلمي  المتكاملة   والتي   تضع   تحديات  تتطلب   دائما   التفكيرية   التصميم   التالي.  
نعو دللسؤال   عن  بناء  إنسان   ومجتمعات   قناة   السويس   هل   سنستحضر   عمران   مرحلة   القرن   ال 18
وال 19 من   عمارة   وعمران   أم   تكرار   لهزيمة   ونمطية   عمران   الوادي   الضيق   بكل   تجارب   القرن
10 أم  سنستفيق   ونعي   إننا   لم   ندخل  بعد   في   تفهم  إننا في القرن   21
وستكون   هناك  مجتمعات   وعمارة  وعمران   اخضر   مستدام.
بين  الانطلاق  والحذر   والفهم   والاقتباس   ثم  الإبداع   والابتكار   وبناء   وطن   من  سيحدد   التصميم
التال يماذا،   وأين   وكيف   متى.