قوة التغيير3من اصل4
- الرهبة والتخوف: الخوف ما لم يمنعنا عن اتخاذ الخطوات الفعالة فلا بأس به، فالخوف شعور طبيعي، السكن أن يكون الخوف عاملا مسيطرا على حياتنا، ويمنعنا من اتخاذ خطوات التغيير المرجوة، فهنا تكمن المشكلة.
- الاعتراض الاجتماعي: كثير من القادة والمديرين أوقفهم خوفهم من رفض المحيطين بهم لفكرة ما، عن المضي قدما نحو تحقيق هذه الفكرة، فاستهجان المحيطين بنا الأمر ما يجعلنا في رهبة عن طرح هذا الأمر، وخوفنا من صيحات الاعتراض يمنعنا من عمل التغيير المطلوب.
كيف يمكنني تقبل التغيير والتعامل معه بمرونة؟
إليك خمس عوامل هامة تجعل من أمر التغيير شيئا مرحبا به، ومقبولا لديك:
- اجعل التغيير منهج حياة: تمرد دائما على الروتين والأوضاع القائمة التي ترى أن تغيرها شيء حسن حاول أن تعود عقلك على كسر المألوف وحب التغيير والتفكير بشكل مختلف.
إذا كنت رئيسا في العمل، أو مسئولا عن أسرة، أو تقود فريق عمل فحاول دائما أن تفرث فيهم حب الإبداع والتغيير المستمر
- كن متحررا: كثيرًا ما أسئل عن الوقت المناسبة كي يغير المرء وظيفته، ودائما ما يكون جوابي هو:
- عندما لا تجد تحدي، وتجد أنك تمارس عملك بيسر وسهولة بالغتين، عندما تكون قادرا على إجابة أي سؤال، وحل أي معضلة، حينها يجب أن تبحث عن تحد جديد؟
- عندما تصبح أكثر انتقادا الأحوال العمل، أكثر تمردًا على النظم والقوانين التي تحكمك. عندما تشعر بكسل وعدم رغبة للذهاب إلى مقر عملك.
- عندما يكون الذهاب لى مكان أفضل من الذهاب للعمل.
هذا المثال من الممكن تعميمه على حياتك بأكملها، فإذا ما فقدت الحافز والرغبة، أو أصبحت حياتك روتينا بحتا لا إبداع فيه ولا تميز، فالوقت قد حان للتجديد والتغيير والإبداع.
عندما تغرس بداخلك هذا المعنى فستبدأ في الشعور بحتمية التغيير وأهميته لديك.
- غير حتى الأثاث: نعم، حتى الأثاث من حولك دعه لا يبقى على حال واحدة طويلا، غير من أماكنه وترتيبه وحاول دائما إضافة لمسة مختلفة في كل مرة.
