قيدٍ لكَ بالأحبابِ باقِ
ما الذي نصنعُ بالعيش إذا ما صحا القلبُ غريباً وغفا؟ ما الذي نصنع بالعيش إذا ما السبيلان عليه اختلفا؟ ما الذي نصنع بالعيش إذا صار تذكاراً فأمسى أسفا؟ عندما تُقفِرُ دارٌ من رفاقٍ وتحسُّ السمَّ في كاسٍ وساقِ عندما يكشِف بؤسٌ وجههُ سافِرَ اللعنةِ مفقودَ الخلاقِ عندما تُمسي بظلٍّ عالقاً وبخيط الوهمِ مشدودَ الوثاقِ يا فؤادي انظرْ وفكرْ وأفقْ أيُّ قيدٍ لكَ بالأحبابِ باقِ؟ .
إبراهيم ناجي