قيس بن الملوح
هو قيس بن الملوّح بن مزاحم بن عدس بن ربيعة بن جعدة بن كعب، يرجع نسبه إلى معد بن عدنان العامري الهوزاني، وهو الملقّب بمجنون ليلى العامرية، وُلِدَ قيس عام 24 للهجرة أي ما يوافق 645 للميلاد، وهو شاعر عربي اشتهر بالغزل الذي أكثر منه وأبدع فيه أيِّما إبداع، وهو من أهل نجد، عاش في الفترة التي مان فيها مروان بن الحكم وعبد الملك بن مروان خلفاء المسلمين، في بادية العرب، وقدُ لُقِّب قيس بالمجنون لشدّة هيامه وحبِّه لفتاة تُدعى ليلى العامرية الذي بلغ به مبلغًا كبيرًا، وهي فتاة عاش معها الشاعر ونشأ معها وكبر معها وعندما طلبها للزواج رفض أهلها أن يعطونه إياها، فعاش حياته ينشدها الشعر وحيدًا في البراري مسافرًا بين نجد والحجاز والشام، يكتب شعرًا لليلى ويتغنّى بها بشعره العذري الذي لازمه فكان شديد الحياء في غزله ولم يكن فاحشًا ماجنًا كغيره من الشعراء العرب، وقد تُوفِّيَ عام 68 للهجرة الموافق عام 688 للميلاد ووجده الناس صريعًا بين كومة أحجار فجاؤوا به إلى أهله. [١]