1من اصل2
– هناء مكاوي: تصوير: فوزي مصرللى
كانت الفكرة منذ البداية تجهيز بيت بكل ما تعنيه الكلمة من راحة واسترخاء، فاعتمد التصميم على مزج الحديث بالكلاسيك بحرص شديد يشبه تعشيق قطع من “البازل” بعضها ببعض لتكوين صورة كبيرة متناغمة.
وقعت المهندسة المعمارية رشا على، وعائلتها على الفور في غرام منزلهم الجديد منذ أن كان مجرد مجموعة من الخطوط على الورق، فحتى قبل أن يروه واقفًا مكتمل البنيان، كانت مجرد فكرة إطلالته على الهرم كفيلة بسحرهم، كما أن التصميم المعماري للمنزل حقق رغبة العائلة في العيش بفيلا ولكن ليس بالمفهوم التقليدي للفيلات ذات الأدوار المتعددة، فقد كانوا يبحثون عن بيت متصل ببعضه، يتواصل جميع من فيه بسهولة ولا تفصلهم أدوار يلزمهم الصعود إليها أو الهبوط منها. وهذا ما حققه لهم التصميم الفريد للمنزل، الذي يتكون منمساحة واحدة كبيرة بها مستوى يرتفع عن الآخر بعدة درجات قليلة، بعد اكتمال بناء المنزل على مساحة حوالي 500 متر مربع، جاءت مهمة التصميم الداخلي والذي تولته المهندسة جيرمين وليد، شقيقة صاحبة المنزل وشريكتها في مكتب التصميمات الخاص بهم. فكان العمل
على المنزل مشتركًا وممتدًا ما بين الكتب والمنزل، حافظ الفريق على شكل المنزل الخارجي المتسق مع باقي المجموعة في المجمع السكني، ولكنهم أضافوا بعض التغييرات الداخلية لكي تخدم التصميم الذي يضع راحة الأسرة في المرتبة الأولى. أهم تغيير هو تعديل تصميم المدخل الذي كان منقسمًا لبابين كل باب يؤدي إلى منطقة مختلفة في البهو الرئيسي، كما تم تعديل المطبخ ليكتسب مساحة أكبر تم استقطاعها من حجرة الغسيل، وأخيرًا تم تحويل البدروم إلى جراج خاص، كانت الاتجاهات واضحة منذ اليوم الأول المعمل/ فصاحبة المنزل تعلم جيدًا ما تريد أن يتوفر لها في المنزل: “أن يكون بيتًا بكل ما تحمله الكلمة من معاني الخصوصية والحميمة، أشعر أني أعيش فيه بشكل طبيعي واستخدم كل ركن وكل شيء فيه لخدمة هذا الغرض”. هذا ما كانت تنتظره وكانت متأكدة من الحصول عليه،