2من اصل3
خاصة أن هذا هو أسلوب العمل في الشركة لجميع العملاء، فالهدف الأول من أي تصميم لابد أن يوفر في الأساس الراحة لمستخدمي المكان وأن يجدوه مناسبًا لاحتياجاتهم. تظهر فكرة التصميم مباشرة بعد عبور البوابة الخارجية للمنزل ثم الدخول من الباب الخشبي الكبير إلى مساحة خالية صغيرة ومعتمة ذات سقف منخفض لننتقل بعد التقدم عدة خطوات إلى المدخل الرئيسي للمنزل وهو عبارة عن مساحة كبيرة ذات سقف مرتفع زجاجي هرمي الشكل يغمر المكان بالإضاءة الطبيعية نهارًا وبجو ساحر ليلاً. تعمدت المصممة هذه الصدمة ما بين العبور إلى الاتساع والضوء عبر المرور بركن مظلم وصغير
“يعتبر أي تصميم ناجحًا إذا كان جاء ملبيًا لاحتياجات أصحاب المكان ليشعروا بالراحة ويظلوا طوال يومهم يحلمون بالعودة إليه والارتماء بين جدرانه أتهدهدهم” جيرمين وليد.
لإظهار قيمة البراح والتأكيد عليه. ينفصل المدخل عن باقي المنزل ولكن بشكل غير مباشر. فهناك جدار مرتفع من الأحجار في واجهة الباب يمنع بإصرار رؤية ما خلفه ولكن على الجوانب قواطيع من الخشب المفرغ تكسر إصرار الجدار على المنع وتدعو في دلال للعبور للداخل. تنقسم منطقة الاستقبال إلى جزأين منفصلين عن طريق جدار عرضي ومتصلين عن طريق المدخل. يوجد من جهة غرفة المعيشة التي تتميز بوحدة جلوس واحدة متصلة لتناسب جلسة عائلية حميمية عند التجمع للتسامر أو مشاهدة التلفاز. ويزيد الشعور بالحميمية والاسترخاء وجود مدفأة يضيف وهجها لمسة من الرومانسية على المكان ففي الجهة الأخرى يتصل المدخل بمساحة مخصصة للاستقبال تضم عدة أركان للجلوس وغرفة طعام،