كارلوس سليم واحد من أغنى 10 أثرياء في العالم
كارلوس سليم
كارلوس سليم الحلو رجل أعمال شهير في القارة اللاتينية والعالم يعمل في كل ما يخص قطاع الاتصالات ويعد واحد من أغنى 10 أثرياء في العالم، ولد كارلوس في العاصمة المكسيكية مكسيكو في ال 28 من من كانون الثاني عام 1940، وينحد كارلوس من أصول لبنانية فوالد كارلوس يوسف لبناني من جنوب بيروت هرب عام 1902 من حكم الذي كان يفرض التجنيد للشباب واتجه إلى مدينة مكسيكو في المكسيك وأصبح يعمل في تلك البلاد وافتتح محلاً بأسم نجمة الشرق وتزوج يوسف من ليندا الحلو الفتاة اللبنانية التي كانت تعيش في المكسيك والتي تعد عائلتها من أغنى العائلات الغير مكسيكية وساهمت ليندا بافتتاح أول صحيفة عربية لبنانية في البلاد، أنجب يوسف من ليندا الحلو 6 أولاد كان كارولس الخامس في الترتيب ورأى والد كارلوس في ابنه ذكاء وحنكة كبيرة وكان مصراً على أن تكون العملية التعليمية لابنه مميزة وأن يدرس إدارة الأعمال والتجارة والاقتصاد، وعندما بلغ ابنه سن الثامنة أصبح يصطحبه بمجميع الأعمال التي يقوم بها لكن يوسف لم يشاهد ابنه يكبر وتوفي عندما كان يبغ كارلوس من العمر 12 عاماً.
درس كارلوس في كلية الهندسة المدنية في جامعة المكسيك الوطنية وعندما تخرج بدأ بممارسة العمل في شركة والده التي ورثها عنه لكن كارلوس كان يريد مؤسسة خاصة به، وافتتح مؤسسة خاصة به تهتم بتجارة الأسهم وهنا كانت انطلاقة كارلوس كان ذكياً في إدارة الشركة و عملية الدعاية التي نشرت مؤسسته على نطاق واسع وأصبح يحقق أرباح كبيرة وقدرت ثروته عنما كان في ال 26 من العمر 40 مليون دولار، سر نجاحه كان في عملية اختيار الأسهم التي يمكن شرائها والتي تنوعت من مختلف القطاعات وأصبح عملع يتسع شئاً فشيئاً حيث أصبح يملك الكثير من أسهم كبرى الشركات العالمية والمحلية التي كانت تتواجد في المكسيك.
كارلوس كان مواكباً لكافة التطورات التي تحدث على الساحة الاقتصادية وفي عام 1960 دخل في برنامج تعليمي لدراسة الاقتصاد العالم ليكون متابعاً وراصداً لكافة التطورات والأحداث التي تجري على الساحة، عام 1981 اشترى كارلوس أهم وأكبر شركة تبغ في المسكيك والمعروفة ب Marlboro وأصبحت الشركة تصدر السجائر لمختلف أنحاء العالم، وقرر كارلوس بعد البتغ الدخول في مجال الاستثمار في قطاع النفط فأصبح يشتري شركات النفط ثم اتجه لشراء شركات البيع بالتجزئة واصبح لدى كارلوس منظومة متكاملة من المؤسسات المتكاملة وحصص وأسهم في كبرى المؤسسات والشركات في المكسيك خلال فترة السبعنينات.
فترة الثمانيات أضاف الملياردير المكسيكي لقائمة شركات جيدة لصالحه تعمل في مجالات النحاس والألمنيوم باإضافة لدخوله في عالم الاتصالات حيث افتتح شركتين اتصالات في المكسيك وقرر كارلوس أنّ يوسع نشاطه خارج المكسيك واتجه للويات المتحدة الأمريكية ليستثمر فيها.
انتقد كارلوس كثيراً من قبل وسائل الإعلام بسبب سياسته الاحتكارية التي وصفوها، واحتل كارلوس المرتبة الأولى في قائمة أثرياء العالم بحسب مجلة فوريس وتبلغ ثروة كارلوس حوالي 75 مليار دولار أميركي.