كتاب رئيسى

اخترع درَكر Drucker كتاب الإدارة من أجل جميع المقاصد والأهداف. كانت هناك كتب في الأعمال وفي مختلف التقنيات السائدة في ذلك الحين. ومانت شركة فورست مارس Forest Mars المضاربة الكبرى على سبيل المثال – تستخدم تقنيات مقاييس الأداء التي عرضت في كتاب الرقابة الأعلى في الإدارة Higher Control in Management لمؤلفه البريطانى المغمور تى. جى. روز.  T. G.
Rose وذلك حتى قبل أن يزور درَكر شركة جنرال موتورز.

كان هناك من الخبراء اللآخرين والمؤلفين الخبراء الذين يضمون فيما بينهم مستشارين في الإدارة،  ولم تزد مساهمة أي من هؤلاء على ما قدمه جيمس أو.ماكينزى  James O. Mackinsey الذي كان رائد علم الإدارة قبل أن يخترعه درَكر بتسع وعشرين سنة. زقبل ذلك بسنوات ثلاث نشرت هارفرد بيزنس ريفيو Harvard Business Review عددها الأول،  وعليه

 

(( لا يمكنك أداء مهمة النجارة – كما تعلم – إذا لم بكن لديك سوى منشار أو مطرقة، او أنك لم تسمع في حياتك عن الكماشة،  وعندما تضع جميع هذه العدد في حقيبة اخترعتها بنفسك يصبح ذلك ممكنا )).

حدود الإدارة Frontiers of Management

 

فقد كانت صحافة إدارة الأعمال موجودة وكذلك كليات إدارة الأعمال الأكاديمية التي انبثقت عنها مجلة هارفرد بيزنيس ريفيو Harvard Business Review التي أراد مؤسسها – عميد كلية هارفرد لإدارة الأعمال – أن تساعد مجلته بصورة محددة (( على تحسين ممارسة الإدارة )). لقد قام درَكر Drucker بالجمع بين هذه الخيوط.

نقل درًكر إلى العيان في كتابه ممارسة الإدارة  Practice of Management عمل المستشارين الرائد حيث طور معظمهم أفكاره من المحاسبة المالية وأعمال الرجال التنظيمية الفذة من أمثال سلون Sloan والبناء التدريجى للمعرفة والتعليم الأكاديميين ومجموعة الخبرة في مواضيع تندرج بين التسويق وصولاً إلى الإنتاج الهائل وخبرة المدراء الذين لا يحصى عددهم في الآلاف المؤلفة من الشركات،  ونسج هذا كله في إطار فكرى قدم للمدراء شرحاً لما كانوا يفعلونه ولعل الأهم من ذلك كله هو أنه أبلغهم بما يجب عليهم أن يفعلوا.