كريستيز تفتتح موسم مزاد الساعات الهامّة 2015 في دبي
الرجل: دبي
تحتفل “كريستيز” على مدار العام الحالي بمرور 55 عاماً على اطلاق قسم مزادات الساعات حول العالم. ومن المقرر أن يتم تنظيم المزاد الأول لهذا العام على الصعيد الدولي في دبي، حيث تعرض دار كريستيز 185 ساعة في حدث يعد الأكبر من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، وذلك في مساء يوم الخميس 19 مارس في فندق أبراج الإمارات جميرا في دبي.
وتمثل ساعة باتيك فيليب (Patek Philippe – ref 5104) إحدى أبرز المعروضات على الإطلاق، بقيمة تقدر بين 450–650 ألف دولار أمريكي، وهي أعلى قيمة تقديرية لساعة يتم عرضها للبيع في المزاد في دبي.
وسوف يتضمن المزاد تشكيلة كبيرة من الساعات لأرقى مصنعي الساعات حول العالم بدءاً من “أوديمار بيغيه” وانتهاءً ب “زودياك”، حيث يقدم المزاد ما مجموعه 48 من أبرز العلامات التجارية العالمية، ويعود تاريخ الساعة الأقدم في المزاد إلى عام 1947، بينما تم تصنيع الساعة الأحدث ضمن المجموعة في العام 2013.
وسيكون هذا المزاد الأول الذي يتم تنظيمه من قبل ريمي جوليا، اختصاصي الساعات الإقليمي الجديد لدى دار كريستيز، والذي تولى هذه المسؤولية بعد ترقية سلفه فريدريك ووترلوت لمنصب رئيس مبيعات الساعات
في آسيا. ويتمتع ريمي بخبرة كبيرة تمتد لأكثر من 10 أعوام في العمل بإدارة العلامات التجارية الفاخرة وتطوير الأعمال في الشرق الأوسط والهند.
الساعة الأهم في المزاد:
تعد ساعة باتيك فيليب (5104) التي تم صنعها في عام 2009 وتباع من ضمن مجموعة خاصة متميزة، واحدة من 6 نماذج تم طرحها للبيع بالمزاد حتى الآن، ما يؤكد مرة أخرى على تفرّد هذه العلامة التجارية. وقد صنعت شركة باتيك فيليب هذه التحفة الفنية الفاخرة التي تعكس أكثر من أي شيء آخر القيم الكامنة لخبرة واحدة من آخر الشركات العائلية لصناعة الساعات في جنيف والمتمثلة في الابتكار والتقاليد، والجمالية والتقنية؛ والتعقيد والبساطة في آن معاً. ولأول مرة على الإطلاق تتيح ساعة اليد المتطورة من باتيك فيليب إمكانية رؤية الساعة من الجهة الخلفية لمشاهدة العجائب الميكانيكية في الداخل. حيث يمتاز التصميم بغطاء خلفي شفاف يكشف الآليات المعقدة في الساعة التي تكون مخفية في العادة. واستغرقت صناعة هذه الساعة نحو عامين من أجل إنتاج الأجزاء وتجميع آلية الحركة وضبطها إلى درجة الكمال، وهذا ما يعني أن ورشة العمل التي تتخذ من جنيف مقراً لها يمكن أن تنتج 8-10 قطع من هذه الساعات النادرة في العام الواحد (القيمة التقديرية 450 ألف – 650 ألف دولار).
الأكثر تعقيداً
سيضم المزاد أيضاً ساعة أخرى من باتيك فيليب وهي ساعة اليد (5951P) المصنوعة من البلاتين الفاخر والنادر بتصميم رائع وتم صنعها في عام 2011. وتم إطلاقها في معرض “بازل ورلد” في عام 2010. ونجحت ورشة العمل في جنيف في تصميم طراز يدمج التقويم مع عرض نهاري وليلي يشير إلى التاريخ واليوم
والشهر والسنة ودورة القمر بقياس 2.05 ملم فقط من الأعلى إلى الأسفل. وبالإضافة إلى الحركة الأساسية، يصبح الارتفاع الإجمالي 7.3 ملم فقط، مما يجعل ساعة (5951P) الساعة المزودة بمؤشرات التقويم الأقل نحفاً على الإطلاق من باتيك فيليب. كما يمكن إضافة لمسة من مفهوم “آرت ديكو” على التصميم كميزة إضافية (القيمة التقديرية 300 ألف – 500 ألف دولار).
وسيتم أيضاً عرض ساعة بريجيت (ref 3757) التي تمتاز بطابعها الكلاسيكي المتطور، والتي صنعت في عام 2002 بلمسة من الذهب وآلية حركة التوربيون ومؤشرات التقويم، وتضم حركة تراجعية للوقت ومؤشراً للسنة الكبيسة، وسيتم عرضها بقيمة تقديرية بين 60 ألأف – 80 ألف دولار.
وتأسست شركة بريجيت في باريس في 1775 وتحمل اسم مؤسسها ابراهام لويس بريجيت والذي نجح بترسيخ سمعته كصانع للساعات ومبتكر ساهم بشكل كبير في تطوير علم قياس الزمن، ومن أهم ابتكاراته آلية التوربيون. وحازت أفكاره وإبداعاته على إعجاب الكثير من الناس، وجرى تكليفه من قبل ماري أنطوانيت لصنع إحدى الساعات الأكثر تعقيداً خاصة بها، والتي شملت كل الوظائف معروفة لضبط الوقت. ورغم أن مستوى تعقيد وتطور الساعات تقدم بالتأكيد منذ ذلك الحين، إلا أن ساعات بريجيت تستحوذ دائماً على ولاء الكثير من المقتنين، ويمكن التعرف على هذه الساعات بسهولة عن طريق تصميمها وألوانها المميزة.
المعروضات الحديثة
تعد غالبية المعروضات في المزاد من التحف الحديثة والتي تتميز بتصميمها الكلاسيكي مع لمسة مستقبلية، ومنها ساعة لانغه 1 موديل (160.029) من شركة لانغه آند شون، والتي تم صنعها في عام 2008 (وتبلغ قيمتها التقديرية 25 ألف – 35 ألف دولار)، بالإضافة إلى الإصدار المحدود “رويال أوك أوفشور جراند بري” من شركة أوديمار بيغيه، وهي ساعة مميزة
مصنوعة من البلاتين والسيراميك صنعت في عام 2010، وهي واحدة من 75 ساعة فقط (تقدر قيمتها بين 50 ألف – 80 ألف دولار). كما تضم مجموعة المعروضات أيضاً الإصدار المحدود من ساعة “موديل سي 1 توربيون جرافيتي” من شركة “كونكورد” والتي تم صنعها في عام 2008، وهي واحدة من أصل 10 ساعات فقط (وتبلغ قيمتها التقديرية بين 35 ألف – 55 ألف دولار).