كشف سر “القبر الأخضر” في السعودية
بعد أن شاعت الأقاويل والمجادلات حول صورة قبر تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعية مغطى بالعشب الأخضر، والتي كثر الجدال حولها فيما كان صاحب القبر له كرامات، وأن العشب الأخضر دليل على حسن خاتمته ونعيمه، وأنه بشارة توضح أن نهاية المتوفى في جنة النعيم، فيما ذكرت مصادر أخرى أن القبر كثر عدد زواره من الأشخاص الذين اعتقدوا أن الأمر يعود إلى علامات الكرامة للمتوفى.
مجادلات وظنون كثيرة جاءت مصاحبة للتعليقات على صورة القبر، وقد كشف محافظ الخرج شبيلي آل مجدوع عن سر العشب النابت فوق قبر المتوفى، حيث أوضح أن صورة القبر الذي نبت عليه العشب في مقبرة الثليماء حدث بفعل فاعل، مبيناً أنه بعد المتابعة اتضح أن أحد أقرباء المتوفى كان يقوم برش الماء يومياً على القبر فتنبت البذور، وفقاً لما ذكرته صحيفة “عكاظ”.
من جانب آخر، ذكر أستاذ العقيدة والمذاهب الفكرية المعاصرة في جامعة الأمير سطام في الخرج الدكتور خالد الديبان أن وضع أشجار أو زرع نبات على القبر نهت عنه الشريعة؛ نطراً لما فيه من اقتداء بأهل الفكر، لافتاً إلى أن بعض العامة يفعلون ذلك جهلاً .