كنت دائماً لغتي التي لا يفهمها أحد

كنت دائماً لغتي التي لا يفهمها أحد

كنت دائماً لغتي التي لا يفهمها أحد
كنت دائماً لغتي التي لا يفهمها أحد

الكلمات عبث ، وأنت كنت دائماً لغتي التي لا يفهمها أحد ، وراء التعويذات التي اخترعها أجدادنا وسموها حروفاً وأصواتاً، وها أنت تذهبين مثلما تعبر ريح الصباح شباكاً مهجوراً تحييه لحظة ، ثم تعيده إلى الغيب.

 

غسان كنفاني

m2pack.biz