اصبحت التقنيه هي التي تشكيل البنيه الماديه الفرعيه للمجتمع ليس ذلك فحسب ، بل تشكل انماط التفكير الانساني. وكما لاحظ مارشال ماكلون:”وسيله الاتصال هي الرسالة”.
واحده من قوي التقنيه الثوريه هي الرقميه حيث أصبحت المعلومات تحول بموجبها إلي “شرائح” وبالاحري الي مجموعه من الاصفار والاحاد ، ترسل الشرائح عن طريق الكمبيوتر وتحول الي رموز للموسيقي وأشرطه الفيديو، ثم ترسل عبر الهاتف بسرعه لا تصدق.
يري نيكولاس نيقروبونتي رئيس معمل وسائل الاتصال المشهور التابع لمعهد ماساتشوسيتس للتكنولوجيا.”الشرائح” تحل محل “الذره” ما عادت شركات برامج الحاسب الالي في حاجه الي انتاج مجموعه من الاقراص المرنه ووضعها في طرد مطبوع وشحنها في ناقله الي جميع أنحاء العالم حيث يذهب المستهلكون لشرائها. يمكن توفير كل هذا العمل بارسال البرامج عبر الانترنت لتيم تحميلها في كمبيوتر للعميل.
تقود التقنيه القوة الهائله الثانيه، العولمه. لقد أصبحت رؤية ماكلوهات عن ” القرية العالميه” حقيقة الآن.
وإذا رغب أحد المدراء التنفيذيين في بانكوك شراء هذا الكتاب يمكنه كتابة العنوان WWW.amazon.comعلي لوحه المفاتيح ويدخل رقم بطاقه الائتمان ويصله الكتاب خلال بضعه أيام مع الشكر للبريد السريع فيدرال إكسبريس.
ويمكن لبائع الزهور بالجمله في مدينه كولون بألمانيا الغربيه، الذي يريد زهورا حمراء، أن يطلب ويستلم حموله طائرة كامله من الزهور الحمراء من تل أبيب. هناك قوي أخري بالاضافه إلي التنقيه والعموله تؤتر في إعادة تشكيل الاقتصاد، فسياسة تحرير الاسعار Derlgulation والاقتصاد تحدث في كثير من اقتصاديات العالم. لذلك أصبحت الشركات المحميه-غالبا احتكارية- تواجه منافسين جددا. في الولايات المتحده الامريكيه تستطيع شركات الهاتف عبر القارات مثل شركه إيه تي آند تي AT&Tأن تدحل الاسواق للمحليه، كما أصبح لشركات الهاتف بل Bellحق الدخول في سوق المحادثات للمسافات البعيدة.