اقترح البعض ان القصور في التفكير في العميل في الادارات الأخري ربما ينتج من وجود إدارة التسويق ربما تفكر الادارات الاخري ان وظيفه إدارة التسويق هي ” التصنيع وإرضاء العملاء” بينما يهتمون هم بعملياتهم الخاصه باداراتهم هل يمكن ان تكون اتجاهات الادارات أفضل اذا لم يكن للشركه ٱداره للتسويق؟ علي سبيل المثال، لاتوجد لدي ماركس آند سبنسر احدي اكبر الشركات البريطانيه للبيع بالتجزئه إدارة للأعلان والتسويق ولكنها جذبت جمهورا كبيرا من العملاء الموالين لأن كل موظف في ماركس آند سبنسر فكر في العميل أولا بدرجه كبيره

تسعي الشركات التقدميه الي جعل كل إداراتها تميل الي جانب العميل هذا اذا لم تكن مدفوعه برغبات العميل يمكن للشركه ان تقدر أيا من إداراتها تميل الي العميل حقا بأن تقرر أيا من التعبيرات في الشكل رقم ٢-١ ينطق عليها مثال ذلك ان اداره البحوث والتطوير R&Dالتي تميل الي العميل حقا نطلب من موظفيها مقابله العملاء بين وقت وأخر وتعمل عن كثب مع الادارات الاخري في المشروعات الجديده وتدرس محاسن منتجات المنافسين وتستقطب مقرحات العملاء تجاه تصاميم المنتجات الجديده وتحسن المنتج باستمرار بناء علي التغذيه الراجعه من الغملاء بالنسبه للإدارات الاخري في الشركه إيجاد الاحتياجات وتلبيتها في الاسواق ذات التنافس العالي يجيب علي كل الادارات ان تركز علي كسب اختيار العميل يقول جاك ويلش الرئيس التنفيذي المرموق لشركه جنرال اإليكتريك لموظفيه: ” إن الشركات لا تستطيع ان تمنح الامان الوظيفي العملاء فقط يستطيعون ذلك إنه يجعل موظفيه علي وعي تام بأثرهم علي رضا العملاء والمحافظة عليهم بصرف النظر عن إداراتهم معني ذلك إذا لم تفكر في العميل فإنك لاتفكر تقدير أي من إدارات الشركه تفكر في العميل ( ذات عقليه تميل إلي العميل)