لاحظ تريسي وفيرسيما انه من الصعب علي مصنع ما ان يكون متميزا في الجوانب الثلاثة او حتي في مجالين منها لأن معظم المصانع ليست لديها المال اللأزم لتكون متميزة في كل شي اكثر من ذلك تتطلب ضوابط القيمه الثلاثة نظما إدارية مختلفة ونظما واتجاهات تكون في الغالب متضاربة اما الشركات ذات التميز التشغيلي مثل ماكدونالدز وفيدرال إكسبريس فهي تشغل نظما ذات كفاية عاليه من الصعب تغييرها لذلك إذا طلب عميل من ماكدونالدز ان يطبخ سندوتش هامبرجر طويل اوطلب عميل من فيدرال إكسبريس ان تستلم بريدة في الوقت متاخر فأن العميلين سيتسببان في أن تعمل الشركتان ببطء إن المصانع المتميزة تشغليا تعمل كالماكينه وهذا سر قوتها وضعفها في نفس الوقت إذا حاولت ان تكون حميمه تجاه العميل وإجرت تعديلات عديدة لتلبي احتياجات العملاء الفردية فلن تستطيع تأدية مهامها بنفس مستوي الكفاية الموعود ونفس الشي بالنسبة للمصانع المتميزة تشغيليا تجدانه من الصعوبه ان تكون قائدة في المنتج إن عرض منتجات جديدة علي اساس متكرر يربك الأداء المنساب للنظام التشغيلي إن أيا من ضوابط القيمه يتطلب نظما إدارية مختلفه وعمليات مختلفه وتنظيما مختلفا وثقافه مختلفه ويقترح المؤلفان علي اي حال ان تمارس كل من وحدات العمل داخل نفس الشركه ضابطا مختلفا للقيمه value discipline مثال لذلك يسعي اكبر قطاع للمعدات الكهربائية في شركه جنرال إليكتريك الي التميز التشغيلي ويسعي قطاعها الهندسي الي ان يكون حميما مع العميل ويسعي قطاع الماكينات النفاثة الي قيادة المنتج.