كيفية التعامل مع الطفل العنيد
توجد طرق وأساليب يجب اتباعها من أجل التعامل مع الطفل العنيد ومحاولة القضاء على عناده والتخفيف منه، أبرزها متمثلة ب:[١]
المحافظة على الهدوء: يجب على الوالدين المحافظة على هدوئهما مع الطفل من أجل فهم احتياجاته ومتطلباته وتقليل مشاعر العنف لديه ورغبته بالتمرد عليهم.
تقديم النصيحة: على الوالدين توجيه النصائح المهمة لحياة الطفل واستخدام أسلوب القصص واستنباط العبر من أجل لفت نظر الطفل وتنشيط ذاكرته بالتحليل والتفكير، ومحاربة شعور الملل لديه من تلقي النصائح بطريقة مباشرة.
الدبلوماسية: على الوالدين تقبل ردود الطفل على الأشياء مهما كانت وتقديم التعليمات والتوجيهات الخاصة بتصحيح الخاطئة منها، بطريقة دبلوماسية بعيدة عن التسلط والتحكم.
المكافئة: على الوالدين تقديم الجوائز والمكافئات التشجعية للطفل عندما يظهر تصرفًا صحيحًا، ويقدر على تصحيح العديد من الأخطاء التي أقدم على فعلها مسبقًا، لكن يجب الحذر من تقديمها بطريقة مستمرة لأنها تؤدي إلى اعتماد الطفل عليها من أجل التصرف بطرقة صحيحية وبغيابها يشعر الطفل بالرغبة بالتمرد.
المدح: على الوالدين ترديد العبارات التي تشعر الطفل بأهميته بالحياة ومقدرته على إنجاز الكثير من المهمات المتعلقة بها، ومقدرته على المساهمة بالحياة الأسرية بطريقة أو بأخرى وخاصة في الأماكن العامة.
اللين والحزم: على الوالدين تقدير المواقف التي تحتاج إلى ليونة بالتعامل والتنازل عن العديد من رغباتهم، وتلك المواقف التي تحتاج إلى أسلوب حازم وقوي ليقدر على توجيه الطفل وحمايته من الشرور والأشياء السيئة المحيطة به.
الابتعاد عن الصراخ: على الوالدين عدم استخدام أسلوب الصراخ من أجل تقويم حياة الطفل، لأن ذلك ينمي في نفسه الشعور بالظلم والرغبة بالتمرد والعناد.
القدوة الحسنة: على الوالدين مراقبة تصرفاتهم وردودهم أمام الطفل، لأنهم القدوة المباشرة التي يقتدي بها ويسعى لتقليدها بشتى الطرق.
طلب الرأي: على الوالدين طلب رأي الطفل في الأشياء الحياتية وخاصة المتعلقة به من أجل تقليل مستوى العناد لديه وزيادة ثقته بنفسه.
المشاركة: على الوالدين مشاركة طفلهما بالأنشطة الحياتية التي يمارسها ليكسرا الحاجز المشيد بينهما، ليتمكن الطفل من الشعور بالأمان والاهتمام.
فهم احتياجاته: على الوالدين الاستماع إلى الطفل من أجل فهم احتياجاته لتلبيتها قدر المستطاع وتقديم الأعذار في حال عدم المقدرة على ذلك.