كيفية التعامل مع الطفل العنيف
قد تعاني بعض العائلات والأُسر من أطفال ذوي بوادر عدوانية عند تعاملهم مع الآخرين، وهو ما يشعل ناقوس الخطر، وضرورة إيجاد حلول تتسم بالعقلانية والمنطقية والإنسانية، وذلك ما سنوضحه بالتفصيل فيما يأتي:
بناء روابط من الصداقة والعلاقة الحميمية مع الطفل، فيجب معرفة أن السلوك العنيف لدى الطفل سببه رغبته في حماية نفسه من شيء ما، فمن خلال الصداقة يمكن التعرف على مخاوفه عن قرب.
إظهار الحب والاهتمام الكافي للطفل خاصة عند قدوم أطفال رضع جدد للعائلة، فعندها يشعر الطفل بالتهديد والغيرة ويبدأ بالتصرف بعنف.
إشراك الطفل بالأنشطة والهوايات المحببة لنفسه، فقد يكون العنف دليلًا على طاقة زائدة يجب تصريفها وتوجيهها بطريقة صحيحة.
منع الطفل من مشاهدة الألعاب والمواد التلفزيونية العنيفة التي قد تكون سببًا رئيسيًا يسعى لتقليده.
الحرص على مكافأة الطفل بما يحب عند التعامل بشكل صحيح عوضًا عن العنف وضرب الآخرين.
مراقبة أصدقاء الطفل الذين قد يكونون عنيفي الطباع فيفعل مثلهم أو يدافع عن نفسه أمامهم.
الابتعاد عن العقاب الجسدي والضرب كطريقة للحل، فذلك سيزيد من عنفه وعدوانيته[٢].