كيفية التعامل مع زملاء العمل الكسولين
هل يأخذ زميلك في المكتب غفوة على مكتبه ويأخذ استراحة غذاء لمدة ساعتين؟ هل سبق أن عملت مع شخص ما يجعلك تنتظرين 3 ساعات لتوقيع وثيقة روتينية؟ قد يكون من الصعب التعامل مع مثل هؤلاء الموظفين، خاصة حين تكونين تناضلي لمواكبة حجم العمل اليومي. إليك طريقة التعامل مع زملاء العمل الكسولين:
1. تحدثي مع زميلك الكسول. هناك احتمال كبير أن مهام العمل التي عليه تأديتها ليست واضحة بالنسبة له. إذا كنت رئسته، أخبريه عن الأهداف والالتزامات والمواعيد النهائية بوضوح وأكثر من مرة إلى أن تتأكدي أنه فهمها. أحيانا لا يكون الأمر متعلقا بكونه كسول، بل ربما يفتقر إلى مهارات إدارة الوقت. وهناك احتمال آخر هو أن يكون منشغل بمسألة شخصية. ولن تعرفي على وجه اليقين إلا إذا تحدثت إليه، لذا أقترح أن تفعلي هذا كخطوة أولى.
2. تجاهلي الأمر. لا تركزي على حقيقة أن زميل العمل الكسول يضيع الوقت في الدردشة على الإنترنت أو النوم على الأريكة وراء الباب. حاولي تجاهل الأمر والتركيز على عملك. ليس هناك جدوى من الشعور بالإحباط والتفكير بأن هذا ليس عدلا لأنه يفلت من العقاب. فهذا لا يغير أي شيء ولكنه على الأرجح يؤثر على عملك.
3. لا تدعي الأمر يؤثر على موقفك. إذا واصلت التفكير بزميل العمل ستبددين وقتك وطاقتك على الشعور بالإنزعاج أو الغضب بدلا من القيام بعملك، وعلى الأرجح أن أداءك سيتأثر سلبا. سيطري على مشاعرك وإلا ستكونين مزعجة بقدر زميل العمل الكسول. فزميل العمل العدائي سيئ بقدر زميل العمل الكسول.
4. لا تثرثري بشأن ذلك. فقد يجعلك هذا تبدين مثل المتملقة للحصول على منفعة، لذا لا تفعلي ذلك. ولكن هذا لا يعني أنه ليس عليك التكلم. إذا كان الوضع يعتبر أخلاقيات عمل سيئة.
5. لا تدعيه يعيق تقدمك. إذا بدأ بالثرثرة والدردشة أعلميه أنك مشغولة. فزميل العمل الكسول قد يعيق تقدمك. وإذا لاحظ رئيسك في العمل أنه لا يتم إنجاز العمل، لا تسمحي أن يتم إلقاء اللوم عليك. فهذه فرصتك للتكلم إذا لم تكوني قد فعلت هذا بعد.
6. لا تكوني الشخص الذي يحملونه كل العمل. إذا كنت في نفس الفريق أو تتشاركين معه في نفس المسؤوليات، لا تقومي بعمله نيابة عنه. من المهم العمل كفريق ولكن هذا يعني أن على الجميع القيام بدوره في العمل بكل ما أوتي من قدرة. ذكريه بالمهام والمواعيد النهائية ولكن لا تغطي عليه عن طريق القيام بعمله.
لا تتحدثي بالسوء عنه وراء ظهره. فقد يكون هذا ضارا جدا ببئة العمل. القيل والقال أمر غير مهني وغالبا ما يؤدي إلى سوء فهم وإيذاء المشاعر. إذا انتشرت الإشاعات في مكان العمل