كيفية العمل من المنزل
لا بُدّ أنّ فكرةَ العمل من المنزل أخذت تفكير الكثير من القراء، الذين شعروا أنّها فرصةٌ عظيمةٌ للبداية بمشروع خاص برؤية مستقلة وبأرباح أكثر، إلا أنّهم اصطدموا بعدم وجود خبرة كافية لهم في هذا المجال بما جعلهم يغضون الطّرف عن الأمر، ولكننا في هذا المقال سنطرح عددًا من المجالات الممتازة والمجربة، كما يلي:
الترجمة: مع الانفتاح الكبير الذي بات يشهده العالم فإنّ الدّول والمجتمعات أصبحت أكثر تقاربًا وتعاملاً مع بعضها البعض، وهذا يتطلب وجود لغة واحدة ممّا يولد الحاجة للتّرجمة، والتي لا تحتاج لأكثر من دورة تدريبية مكثفة مسبقة، ثم إنشاء موقع متخصّص للترجمة والبدء باستقبال الطلبات وجني الأرباح.
المشاريع اليدوية: تعدُّ مشاريع الأعمال اليدوية الأكثر اتساعًا على مواقع الإنترنت كصناعة الإكسسوارات، والقطع الصلصالية، والميداليات، والحياكة والتطريز، والمأكولات البيتية الجاهزة والحلويات وغيرها، إذ يمكن الحصول على المواد الأولية من السوق بسعر الجملة، ومن ثم البدء بعمل قطع مختلفة ومميّزة عما هو في السّوق وتصويرها باحترافية، وتحميل الصّور على مواقع أو صفحات خاصة على الإنترنت.
الكتابة: لن يتراجع سوق الكتابة مهما تقدمت وسائل التقنية الحديثة، وذلك لأنّ ما يحدث في عقل الإنسان وتفكيره لا يستطيع التّعبير عنه سوى القلم، ولهذا فإنّ الأشخاص الذين يتمتعون بملكة كتابة خاصة بإمكانهم إنشاء مدونة خاصة بهم والتّعبير عن آرائهم عليها، ومتى انتشرت فإنّهم سيبدأون بتلقي الأرباح منها.
التصميم الجرافيكي: والجميل في هذا المجال أنّه لا يتطلب التّخصص والدراسة فيه إذ يكفي توافر المهارة والحس الإبداعي عن تصميم الصّور بطرق مبتكرة وجميلة، وقد أصبح التصميم الجرافيكي مطلبًا لكلِّ شركات المبيعات والإعلانات في كافّة المجالات.
التعليم: فقد انتقلت الحصص الخصوصية التي كانت منتشرة في العقود السابقة من الواقع إلى العالم الافتراضي، إذ أصبح المعلمون يصورون أشرطةَ فيديو لدروس مكثفة ومزودة بتقنيات وصور حديثة، ومن ثم يحملونها على مواقعهم الخاصة ويجنون الأرباح.