كيفية المحافظة على البيئة
الحرص على تنظيف المكان الذي يعيش فيه الإنسان سواءً كان بيتًا أو مدرسةً أو مدينةً وكذلك مكان العمل.
زيادة المساحات الخضراء من خلال الحرص على الزراعة، وزيادة الثروات الطّبيعية من الأزهار والحدائق والأشجار، وتعليم أهالي المنطقة المحافظة على هذه الثّروة وتوعيتهم بأهميتها من خلال النّدوات واللقاءات الثّقافية بالإضافة إلى المنشورات التوعوية.
التّخلص من الفضلات بالطّريقة الصّحيحة؛ بهدف الحدِّ من انتشار الأمراض بأشكالها وصورها المختلفة، مع ضرورة تجنب وضع النّفايات بالقرب من المنازل والمناطق السّكنية، الأمر الذي يزيد من تجمّع الحشرات والذباب عليها وبالتالي الإصابة بالأمراض، عدا عن وجود هذه النفايات يجعل من المناطق السّكنية مناطق غير حضارية.
التّخلص من المخلفات المختلفة بوضعها في المكان المخصص لذلك وتجنب التّخلص منها في المياه النظيفة بما في ذلك البحار والنهار والمحيطات، الأمر الذي يؤدي إلى تراكمها وجعلها من أهم مصادر التلوث، وبالتالي الإضرار بحياة الكائنات الحية التي تعيش في هذه المستنقعات المائية.
استخدام المياه بطريقة اقتصادية وتجنب إسرافها تحت أي شكلٍ من الأشكال، بالإضافة إلى ضرورة تجنب ترك صنبور الماء مفتوحًا لفترة من الزّمن وترشيد استهلاك المياه قدرَ الإمكان خاصةً عند غسيل السّيارات والحدائق والساحات، فمن المعروف بأنّ هدر الماء يؤثر سلبًا على حياة الإنسان والكائنات الحية.
تجنب استخدام المنظفات الكيمائية وكذلك المواد السامة؛ والسبب في ذلك يعود إلى التأثير السلبي لهذه المواد على طبقة الأوزون التي تحمي الأرض من الأشعة الضّارة، ويُنصح أيضًا بضرورة تجنب استخدام حراقات النّفط، وكذلك المازوت في الأماكن السكنية.