كيفية تنظيف الأثاث القديم (الأثري) 1 – 4
إن مرور الزمن والاستعمال المستمر لقطع الأثاث القديمة، يجعلها تحتاج إلى مزيد من العناية عن تلك الحديثة التي لم يمض على تصنيعها إلا وقت قصير، سواء في المصانع أو الورش.. ولكن قيمة الجمال الدافئ لقطع الأثاث القديمة، لا يبرزها إلى العناية الفائقة التي يجب أن تقوم بها ربة البيت، والتي يجب أن تكون عناية خاصة، وبذلك ستظهر قيمها، ومدى أهميتها.
وللمحافظة الدائمة على قطع الأثاث الأثرية يجب قبل كل شيء حمايتها من الأخطار الكبيرة، والتي يتمثل أولها في التراب الكثير، والذي يوجد بكثرة في المدن الكبرى خاصة، والذي غالبا ما يكون مشبعا بالشحوم والدهون، ويلتصق بالخشب، وثانيها يتمثل في البقع، وثالثها في الحرارة التي تتعرض لها قطع الأثاث، نتيجة لوجود المدفأة في بعض المنازل.
التراب:
لتجنب الخطر الأول وهو التراب يكفي وجود نظام معين من العناية، ونظافة كاملة مستمرة ودائبة. وتختلف درجة النظافة، متبعا لنوع الأثاث الذي يمكن أن يكون لامعا، أو مطليا، أو مذهبا، أو مبطنا.
قطع الأثاث اللامعة:
يجب تنظيف قطع الأثاث اللامعة يوميا بواسطة قطعة من الجوخ، أو القطيفة الرخوة. فإذا كانت اللمعية من على الوجه فقط، وقد تغبشت من التراب فإن عملية التنظيف بقطعة الجوخ، أو القطيفة كافية لذلك. أما إذا كان أكثر من ذلك بحيث يبدو أن التراب قد أفسد اللمعية، فإن النظافة يجب أن تزيد بعض الشيء، بحيث يستعمل نوع سائل خاص يتم به تلميع الموبيليا من آن لآخر، ذلك لأن له القدرة على إعادة اللمعان إلى الأثاث، وفي نفس الوقت فإنه يعمل على إزالة البقع البسيطة، كبقع الماء والسكر أو القهوة.