كيفية جعل المرأة الرجل يتحدث
على المرأة إذا رَغِبت بالتحدث مع شريكها أو التقرّب منه أو التأكد من مشاعره إتجاهَ عليها أولًا أن تقوم هي بِبدأ الحديث ولا تتوقع مِنَه أن يبدأ، حتّى لو اظهرَ إعجابه أو كان لديه القليل ليقوله فهو مُحتاج إلى أن تُقدر له إنصاته لها بالتالي سيكون لديه بالتدريج ما يقوله، وكُلما ازدادت محاولات المرأة للدفعه للتحدث ازدادت مقاومة الرجل، فمن الممكن أن يَظهر الرجل بشكل مُنفتح للحديث مع المرأة، ولكن في بداية الأمر لن يكون هناك شيء ليقوله أي لا يوجد لديه سبب كافي ليتكلم، فهو ليس متأكدًا بَعدُ من مشاعرهِ وعندما يشعر ايضًأ بأنهُ مُطالب بالحديث يُصبح ذهنهُ فارغًا ولا يكون لديه ما يقوله؛ وعلى المرأةَ أن تتفهم طبيعتهُ وتَتَعرف إلى تصرفات الرجل عندما يُحب بصمت ولتحفيزه للحديث عن مشاعره عليها:[٢]
أن تتَقبلهُ كما هو وأن يشعر هو بِهذا التقبل.
أن تتفهم رفضهُ عندما لا يريد التحدث عما يدور في ذهنه.
أن تختار التوقيت المناسب عندما تريد الحديث أو طلب شيء.
أن تلتزم بالإيجاز ولا تستعرض الاسباب.
ألّا تلقي عليه باللوم إذا لم يشاركها الحديث والنقاش كما ترغب.
أن تقدّر له إنصاته عندما تتحدث، فهذا التقدير يشجّعهُ أكثر للمحادثة.
ألّا تستهجن حاجتهُ ليكون بِمفردهِ إذا طلب ذلك أو شعرت هي بانسِحابه.
المراجع[+]
^ أ ب جاري تشابمان (2010)، لغات الحب الخمسة (الطبعة الثانية)، السعودية: مكتبة جرير، صفحة 16. بتصرّف.
^ أ ب جون غراي (1992)، الرجال من المريخ والنساء من الزهرة ، السعودية: مكتبة جرير، صفحة 61.
↑ ستف هارفي (2010)، تصرفي كسيدة وفكري كرجل (الطبعة الألى)، لبنان: دار الكتاب العربي، صفحة 23.