كيف أحافظ على روتين نوم طفلي عند والدتي أو حماتي؟
يواجه الكثير من الأمهات مشكلة تعويد أطفالهن الصغار على النوم بشكل منتظم، خاصة إذا كانت الأم تتنقل باستمرار بين منزلها ومنازل الجدات، فتتغير عادات نوم الطفل كل فترة قصيرة، ما يجعل الأمر أكثر صعوبة، ولكنه بالطبع ليس مستحيلًا.
كيف تحافظين على روتين نوم طفلك في منزل والدتك أو حماتك؟
كوني حازمة من البدء تجاه ما يتعلق بمواعيد نوم أطفالك وروتين النوم المصاحب للذهاب للسرير، بالاتفاق مسبقًا مع الجدات حول هذا الأمر، ليساعدنكِ أكثر على الالتزام بروتين النوم.
احرصي على اصطحاب كل شيء خاص بنوم طفلك معكِ، مثل لعبته المفضلة أو كتاب الحكايات أو بيجامته الخاصة والغطاء المحبب له.
لا تجعلي طفلك يشعر بأن هناك تغيرًا كبيرًا طرأ على نظام نومه، كرري نفس الروتين بنفس الشكل، حتى لو واجهتك بعض الصعوبات.
إذا كان من روتين نوم طفلك مثلًا الذهاب للسرير في التاسعة مساءً، افعلي ذلك بشكل تدريجي عن طريق تهدئة إضاءة الغرفة، وتحضير وجبة العشاء مبكرًا، وإخباره بأن وقت اللعب سينتهي خلال نصف ساعة، واجعلي المحيطين يساعدوكِ في ذلك.
لا تسهري أو تجلسي في ضوضاء شديدة، وتطلبي من طفلك الذهاب للنوم، لأنه لن يفعل ذلك بمفرده في غرفة مختلفة عن غرفته، خاصة في بداية تعوديه على روتين النوم.
احرصي على جعل توقيت الزيارات العائلية مبكرًا جدًا عن توقيت نوم طفلك، حتى لا يختلط عليه الأمر.
لا تسمحي لطفلك بكسر روتين النوم مرّة واحدة خلال الزيارة، لأنه سيعتاد على ذلك لاحقًا.
وأخيرًا، حاولي تقنين فترات الزيارات في بداية تعويد طفلك على أي روتين جديد، حتى تتأكدي من أنه أصبح جزءً طبيعيًا من يومه، ولن يرتبك مرّة أخرى.