كيف أطور ذاتي
تطوير الذات هو هدف للعديدين، فهم يعتبرونه وسيلة للارتقاء والتطور، ومن هنا فقد كانت هناك العديد من الطرق الهامّة التي يمكنها أن تساعد الإنسان على تطوير ذاته بشكل جيد جداً، ومن هذه الطرق ما يلي:
تعلم المهارات المختلفة والمتنوعة التي تتوافق مع رغبة الإنسان والتي قد لا تتوافق معها، فالإنسان بإمكانه أن يتعلّم العديد من الأمور التي لا يحبها ولا يرغبها فقط لأجل الحصول على منفعة معينة ولا بأس في ذلك.
القراءة المستمرة، فالقراءة من أولى الأمور التي يجب أن يتعلمها الإنسان منذ نعومة أظفاره، فهي بوابة كل خير يحصل عليه خلال حياته، ويجب أن يتعود الطفل على القراءة في المدرسة والبيت وفي كل مكان، فلو استطاع أن يعتاد هذه العادة وهو صغير أمكنه أن يستمر عليها حتى عندما يكبر.
الاختلاط مع الآخرين، والتعرف على الناس، إذ إنّ هذه العادة من شأنها أن تجعل الإنسان قادراً على اكتساب العديد من الخبرات التي يحتاجها خلال حياته، بالإضافة إلى الخبرة التي يكتسبها في تعامله مع الناس، فالشخص الذي يختلط بالآخرين باستمرار يكون أعلم بطبائع الناس، وأحوالهم، وبالتالي يكون أقدر على التفاعل معهم بالشكل المطلوب.
مشاهدة البرامج المفيدة سواء على الإنترنت أو على التلفاز، خاصّة البرامج الحوارية التي تساعد الإنسان على تشكيل الانطباعات عن الأمور التي تهمّه، وعلى تشكيل الآراء الخاصة خاصّة إن كان محور البرامج التي يتابعها الإنسان يقع ضمن مجالات اهتماماته.
السفر والترحال والتجوال قدر المستطاع، ويفضّل أن يكون الإنسان وحيداً في عدد من أسفاره، فهذا يكسب الإنسان خبرة حياتية كبيرة جداً، كما يجعله قادراً على تطوير لغته، وزيادة ثقته بنفسه، وإكسابه انطباعات جديدة عن مفهوم الحياة بشكل عام من خلال الاختلاط بالآخرين الذين يقابلهم أثناء السفر والتجوال.
تعلم اللغات الجديدة قدر المستطاع وإتقانها، فاللغة الجديدة مدخل إلى ثقافات أخرى هامّة جداً، وهذا يمكن الإنسان من تطوير ذاته من خلال التعرف على الأفكار الأخرى، والعقليات الأخرى التي تتشارك معنا الهواء الذي يحيط بالأرض.
