كيف تؤمنين صغارك من الاختطاف أو الضياع؟

انتشرت جدًا حوادث اختطاف الأطفال وضياعهم خاصة في الأماكن المزدحمة، وامتلأت نفوس الكثيرين بالفزع خوفًا على صغارهم وهذا ما منعهم أحيانًا من الخروج والتنزه بالأطفال فما العمل؟
إليك بضع خطوات بسيطة لكنها شديدة الأهمية:
1- لا تهملي أبدًا ولا تستهتري بأمان أطفالك ولا تظني أن تلك القصص التي تسمعينها فيها مبالغة فالحرص أفضل.
2- لا تخرجي مع أطفالك وحدك إن لم يكن لديك سيارة وإن كانوا كُثر حتى لا ترتبكي بهم وحدك، ويفضل أن يصحبك زوجك أو شقيقتك أو أي شخص آخر كبير.
3- إن حدث وخرجت مع عدة أطفال فيجب أن يصحبك عدة أشخاص بالغين بحيث يصبح كل شخص بالغ مسؤول عن طفل أو اثنين بالأكثر فينتبه لهما ويمسك بأيديهما وتظل عينيه عليهما.
4- عند ركن الأطفال الخاص بالألعاب في أي مول أو أي مكان تجاري كبير، يجب ألا تتركي أطفالك تمامًا إن كانوا دون العاشرة، ويجب عليك البقاء معهم لحين الانتهاء من الألعاب.
5- إن كنت ستجلسين في مكان بعيد نوعًا ما لكن تراقبينهم فلتظل عيناك عليهم ولا تسمحي لهم إن كانوا دون العاشرة وغير معتادين على المكان بالذهاب والإياب كثيرًا بين ركن الألعاب ومكانك حتى لا يتعرضوا للضياع، ويفضل اختيار أقرب مكان لهم.
6- يجب تنبيه الأطفال بمجرد امتلاك الإدراك والوعي الكافي ربما من سن الرابعة على أهمية عدم الابتعاد عنك أو عن الشخص البالغ الذي يصحب الصغار، وعلى الصراخ بأعلى صوت عند اقتراب أي شخص غريب منه بل وتدريب الصغار على ذلك.
7- عوّديهم عدم التحدث مع الغرباء إلا في وجودك وعدم الثقة أبدًا في الكلام معهم طالما أنت ووالدهم لستما معهم.
8- لا يخدعك أن يرتدي الخاطف ملابسًا جيدة ومناسبة لمستوى المكان التجاري، فهذا يكون مقصودًا لعدم الشك فيه.
9- انتبهي داخل حمام السيدات أو مصلى السيدات عند انشغال الأم بالصلاة أو بإدخال أحد أطفالها للحمام دون الانتباه للآخر وهكذا.
10- إن اضطررت للخروج وحدك، فحاولي عدم اصطحاب الجميع وإنما الرضيع فقط، واتركي الأكبر عند الجدة أو الشقيقة أو الصديقة.
11- لا تتركي الصغير في رعاية الأكبر منه سنًا، لأنه طفل وقد يلهو عن أخيه للحظات بسيطة هذا بالإضافة إنها مسؤوليتك أنت ووالده فلا تتركاها.
12- على الجهة الأخرى، إن شككت في شخص يحمل طفلًا تشعرين أنه ليس ابنه، أو إن كان يبدو على الطفل الفزع أو الدوار فأمسكي به وأبلغي أمن المكان فورًا. وإن كان الطفل تائهًا فلا تتركيه حتى العثور على أهله حتى لا يكون مطمعًا لأمثال هؤلاء الخاطفين.