اللوحة تبدأ في الخيال كتهويمات، وهناك طريقتان، صورة تلح عليك ولكنها غير واضحة المعالم وتحاول أن تقتنصها خلال الموسم، وأحياناً أخرى تأخذ بقرار قصدي أنك تريد لوحة تمجد الشجرة أو تمنحك إحساساً بالجنة أو لوحة يكون للحصان فيها البطولة أو للفارس، هذه عناوين تعمل عليها وتبدأ في الحشد لها. وفي حالة معرض طريق الحرير، لأن الأعمال كلها مرسومة بأسلوب الكولاج والورق، أرضية المرسم كانت دائماً مفروشة بالورق وأنا أتحرك طوال الوقت كفنان الموزاييك، أجمع الورق وأقصه إما بالمقص أو بيدي، وأبدأ العمل في نسق، على حسب كل لوحة.