كيف تتجاوز صعوبات العمل الفردي :
تحمل المسؤولية
قبل الانطلاق يجب على الشخص المعني بالأمر ان يكون واعياً بما هو قادم عليه. وان يعرف بأن نتيجة ومآل العمل الفردي هو رهن جديته وتفانيه لوحده في هذا العمل. و الاهم من كل هذا هو حسن تشخيص العامل لقدرته على انجاز العمل. اذ لا بد من ان يعرف كل شخص ما يستطيع فعله حتى لا يورط نفسه في متاهات يصعب الخروج منها بعد ذلك.
حب العمل
هذه النقطة تعتبر على قدر كبير من الاهمية خصوصاً اذا قرر المعني بالأمر المواصلة في نفس العمل لفترة طويلة او ربما مدى الحياة. ان لم تكن هناك علاقة تواصل بين العمل والعامل فإنه من الصعوبة بما كان على هذا الاخير ان يكمل عمله او ينجح فيه. وهنا يظهر الفارق الكبير بين العمل الفردي والعمل داخل مجموعة. إذ انه في النمط الثاني يشجع الافراد بعضهم حتى وان كان جزء منهم غير مولع بما يقوم به. وفي نفس السياق يعمل البعض ثم يكمل البعض الاخر وهكذا دواليك. اما في النمط الاول ( العمل الفردي ) فكل شيء يقع على عاتق شخص واحد.
التعامل الجيد
يجب على كل من يشق طريقه في عمل فردي ان يكون جاهزاً لكل الاحتمالات. لذلك فالشجاعة وضبط النفس صفتان مهمتان لدى العامل في هذا المجال. كل فرضية قابلة للحدوث : يمكن ان تجد نفسك احياناً غير قادر على المتابعة او ان تخسر كثيراً في احيان اخرى. المهم ان تكون جاهزاً لكل شيء حتى لا تتفاجئ وتخاف. وثق بأن الربح او الخسارة غير دائمين. كما خسرت ستربح والعكس صحيح. حسن التعامل واستغلال الفرص هما العاملان اللذان سيمكنانك من الربح اكثر وتقليل الخسائر. وهذان العاملان لا يكتسبان الا بالخبرة والتمرس في العمل لذلك فيجب ان تصبر.