كيف تتفادى أعطال المحرك
لتفادي أعطال المحرك التي قد تحدث فجأةً، يمكن اتباع الخطوات الآتية:[٤]
تفقد نظام التبريد في السيارة: التفقد المستمر لنظام التبريد في السيارة وكمية المياه داخله يساعد على إطالة عمر المحرك وتخفيف درجة حرارته ونقل الحرارة الزائدة إلى الخارج، ويجب تفقد نظام التبريد باستمرار، خاصة عند القيادة لمسافات طويلة وتحديدًا في فصل الصيف، ونظام التبريد يتكون من عدة أجزاء، وهي: المشع “الراديوتور”، منظم الحرارة، مضخة المياه والمياه الداخلية، وعندما ترى أن مياه نظام التبريد غير صافية ولونها إما برتقالي أو أحمر فيجب استبدالها بمياه نظيفة من أجل ضمان عملية تبريد صحيحة.
استبدال فلتر الهواء فور اتساخه: يعمل محرك السيارة بإدخال الهواء النظيف من أجل حرق الوقود داخل الإسطوانات، ويجب على كل مالك سيارة أن يتفقد فلتر الهواء في سيارته والذي يوجد عادة بجانب المحرك داخل حجرة مغلقة من الأتربة والرواسب العالقة فيه، والتي تمنع الهواء من الدخول إلى المحرك ما يؤدي إلى خلل في عمليات الاحتراق وزيادة استهلاك الوقود، وهنا يجب استبدال الفلتر المتسخ بآخر جديد ويفضل أن يكون فلترًا من الشركة المصنعة للسيارة وليس فلترًا رخيص الثمن.
تزويد المحرك بزيت جديد بانتظام: يحتاج محرك السيارة إلى الزيت بشكل أساسي، وذلك من أجل تبريد أجزاء المحرك وضمان الحركة السلسة لها وتقليل الاحتكاك فيما بينها والحد من تآكلها وتلفها، ويجب استبدال زيت المحرك دائمًا حسب العمر الافتراضي لنوعية الزيت المحددة من الشركة المصنعة وخاصة السيارات القديمة، كما أن أغلب أنواع الزيوت يمكن السير عليها لمسافة بين 5,000 و8,000 كيلو متر، وعدم تغيير الزيت بانتظام يتسبب بتآكل أجزائه الداخلية وزيادة استهلاك الوقود وربما تلف المحرك تمامًا كلما بقي الزيت القديم داخله.
تفقد فلتر الوقود: يعدّ فلتر الوقود جزءًا مهمًا من أجزاء المحرك الخارجية، ومن اسمه فهو يضمن دخول وقود نظيف للمحرك من أجل الاحتراق وتصفيته من الشوائب الضارة العالقة به، ويجب أن يكون تفقد هذا الفلتر دوريًا، وتوجد سيارات يكون فتلر الوقود فيها غير مرئي، لهذا يتطلب الأمر زيارة اختصاصي في الميكانيك لكي يحدد مكانه ويتفقده وربما تنظيفه أو استبداله بآخر جديد.
صيانة دورية سريعة لأجزاء المحرك: يحتوي محرك السيارة على العديد من الأجزاء التي تعمل مع بعضها البعض من أجل أن يكون قادرًا على التشغيل ودفع السيارة، وتفقد هذه الأجزاء أمر ضروري لتفادي مشاكل قد تحدث مستقبلًا، ومن أهم هذه الأجزاء؛ شمعات الاحتراق “البواجي” وأسلاكها، الكربوريتر “نظام خلط الهواء مع الوقود” في السيارات القديمة، نظام حقن الوقود “الإنجيكشن” في السيارات الحديثة، نظام التشغيل “السيلف” والموزع “دستربيوتر” في السيارات القديمة.