كيف تتقبل العمل في العيد دون اكتئاب؟
يجب أن يكون هناك شكل وأسلوب للعمل بحيث يجب أن يكون هناك نهج معين لطبيعة الشغل في العِيد وإدراك أنه مختلف تماما عن العمل في باقي الأيام وبالتالي يجب أن يكون هناك آلية تستطيع تقبل شكل الشغل في العِيدبها وهناك نصائح من أجل هذا التقبل ندرجها في السطور القليلة التالية.
اجعل بيئة العمل ساحة للاحتفال
كما قلنا أنه لا يجب أن تكون بيئة الشغل في العِيد مثلها مثل الأيام العادية بل يجب أن تزدهر أيضًا وتضيء ببهجة العيد وفرحته وبالتالي يمكنك أن تجعل بيئة العمل ساحة للاحتفال واستقبال العيد بأفضل شكل ممكن حتى ولو بالزينة أو ارتداء الملابس الجديدة أو تشغيل الأغنيات الخاصة بالعيد والتي تشعرك بأجوائه، تناول إفطارك في الصباح مع زملائك وتناولوا الغداء سويا أيضًا جهزوا بيئة العمل لكي تكون مكتسية بالجديد هي أيضًا بحيث تكون السلوكيات كلها جديدة وناصعة ومناسبة للأجواء الخاصة بالعيد.
اخلق علاقات استثنائية مع العملاء بمناسبة العيد
بمناسبة العيد والتي يضطر فيها الأشخاص للعمل لتوفير الاحتياجات اللازمة للأشخاص في هذه الاحتفالية بالتالي هم يحرمون أنفسهم من بهجة العيد من أجل خدمة العملاء والزبائن في مثل هذا الوقت وهذا ما يمكن أن نجعله أفضل بكثير لك وللعميل بحيث تخلق علاقات استثنائية، يمكن أن تقترح هدايا صغيرة أو عروض خاصة بمناسبة العيد مع الكثير من الابتهاج بالعيد والتهنئة لكل الأشخاص بمناسبة العيد وإشاعة روح المحبة والألفة بينك وبين الأشخاص في العيد حتى تنعمون جميعا بعيد رائع واحتفالية مبهجة.
قسم وقت العمل مع زملائك
على سبيل المشاركة يمكنك تقسيم الشغل في العِيد مع الزملاء بحيث يمكن تقسيمها إلى ساعات فلا نخل بسير العمل الضروري وفي نفس الوقت لا نحرم أنفسنا بهجة العيد، فلو حرمنا من صلاة العيد والإفطار الخاص بعد صلاة العيد مع الأهل والأسرة، فلا يعني هذا أن نحرم من غداء العيد المميز، ولو حرمنا من غداء العيد المميز فلا نحرم أنفسنا من زيارات الأقارب أو استقبال المعيدين، ولا حتى من الجلوس أمام التلفزيون ومتابعة المسرحيات والأفلام الكوميدية التي تذاع في العيد، ولا حتى استغلال الإجازة والنوم لفترة مناسبة، وبالتالي توزيع أوقات العمل مع الزملاء أفضل قرار حتى تستطيع تهوين الفترة والاستفادة بالعمل وفي نفس الوقت الشعور بالعيد.