كيف تجدد باباً قديماً 1 – 4
تعتبر الأبواب من بين أهم العناصر المكونة لأساسيات التأثيث الداخلي، وذلك لكونها لا تستخدم فقط من أجل الوظائف النفعية، ولكن يستعان بها أيضاً في الحصول على حلول جمالية، وزخرفية متألقة وعلى الرغم من وجود طرز عديدة للأبواب، تختلف تبعاً لاختلاف الشكل أو النوعية أو الخامة أو المقاسات فإنه من الممكن دائماً عند الاستعانة بها في الحلول الجمالية، أن نجد شيئاً خاصاً يميز كلاً منها. فإذا كان الباب جميلاً، فمن الممكن تأكيد هذا الجمال وإبرازه. وإذا كان عاماً في مواصفاته، فالنحاول إضفاء الشخصية المميزة عليه. وإذا كان مهملاً فلنعده أنيقاً كما كان. وإذا اقتضت الضرورة فلنعد تركيبه، أو نحاول إخفاءه تماماً. وفي كل هذه الأحوال، فإنه من الأهمية بمكان، أن تظل مقدرين للباب دوره، كواحد من العناصر الأولى، التي تشكل الوجه العام للمكان، على شريطة أن ينسجم بعد إجراء التعديلات عليه مع النظام الجمالي العام كجزء من كل واحد.
وسنختبر اليوم طرازاً من الأبواب قد لا يكون الآن في المنازل الحديثة ولكنه ينتشر في المنازل القديمة وهذا الباب يتصف بكونه رصيناً وذا ضلفتين وأربعة بانوهات من الخشب أو الزجاج، مخاطة بإطار غالباً ما ينتهي في جزئه الأعلى بشكل زخرفي. أما ألوانه، فهي ما بين اللون الأبيض، أو العاجي، على الرغم من أننا لا نستطيع القول بأنه باب قبيح، إلا أنه عادي ولا يحمل قيماً خاصة تميزه عما عداه، غير أننا نستطيع أن نلاحظ من خلال مشاهدة الصور الفوتوغرافية، كيف أنه أصبح شيئاً جميلاً، بعد إجراء بعض التعديلات الجديدة.