كيف تجدد باباً قديماً 2 – 4
زجاج أبيض وخطوط حمراء:
ليس ضرورياً أن تكون الأبواب الزجاجية ناجحة من الناحية الجمالية، على الرغم من أنه في كثير من الأحوال، يصبح استخدام الزجاج ضرورياً من الناحية الوظيفية وذلك لأنه يسمح للضوء بالمرور من خلاله لإضاءة الأماكن المظلمة، أو قليلة الإضاءة مثل المداخل والممرات التي تفصل بين الحجرات وثمة أنواع كثيرة من الزجاج الخاص بالأبواب هناك مثلاً الزجاج المصقول الشفاف، إلا أنه يعوق الإحساس بالألفة وهناك الزجاج المخدوش “المصنفر” وبه نستطيع تجنب عيوب الزجاج السابق. كما يوجد الزجاج المنشوري أو البللوري الذي يزيد من انتشار الضوء والإحساس به. وفي حجرات الأطفال، أو في مكاتب الخدمة العامة يمكن استخدام خامات بلاستيكية غير قابلة للكسر، مثل الـ “بيليكيسجلاس” أو الـ “بيرسيبكس”. كما توجد أنوع أخرى من الزجاج العازل للأصوات “الضوضاء” وتستخدم في الأبواب الخاصة بحجرات النوم، أو الأماكن التي تستخدم كمكاتب للقراءة والاستذكار، حيث لا يسمع من خلالها أي صوت آخر يحدث بالمنزل ومن الممكن الحصول على مواصفات الباب العازل، باستخدام الزجاج العادي، وذلك عن طريق تركيب لوحين من الزجاج في الباب الواحد، بحيث يفصل بينهما فراغ، ويتم حشوه بعد ذلك بالصوف الزجاجي أو العوازل الملونة.
والآن وبعد هذا الموجز، نقدم الباب الأول، وهو باب يصل حجرة الطعام بممر خال من النوافذ وبالتالي فهو ممر مظلم، لذلك أصبح استخدام الزجاج بالنسبة لهذا الباب، بمثابة أمر حيوي. وبالفعل اختير له زجاج غير لامع، ذو لون أبيض ناصع، ويسمح بمرور قدر وفير من الضوء أما الباب نفسه، فقد طلى باللون الأبيض وأحيط بالإطار الرفيع الذي يزين ضلفتي الباب