كيف تحدّدين أيّام الخصوبة لزيادة فرص الحمل؟
الجماع علاقة حسّاسة لا يمكن أن تخضع لجدول، ولكنّ الرغبة في إنجاب طفل هي الأخرى حاجة ملحّة تتطلّب بعض التنازل من الزوجين. لزيادة فرصة حدوث الحمل، لا بدّ من معرفة توقيت الإباضة لدى السيّدة، لأنّه فترة ترتفع فيها الخصوبة إلى أعلى معدّلاتها ليحدث الحمل بمجرّد الجماع.
فترة الخصوبة وبحسب الأطبّاء، ليست يوم الإباضة أو اليومين المتوقّعين لإطلاق البويضة فحسب، بل هي 6 أيّام في الشهر تسبق يوم الإباضة نفسه، أي أنّ هناك 6 أيّام خلال الشهر ترتفع فيهم فرصة حدوث حمل.
ويفسّر الأطبّاء هذا الأمر على النحو التالي، حيث أنّ الحيوان المنويّ يبقى حيّاً داخل رحم الأنثى لمدّة تصل إلى 7 أيّام، وفور إطلاق البويضة يقوم بتخصيبها على الفور ليحدث الحمل. ويحدّد الأطباء الأيّام الستّة من بداية اليوم العاشر من اليوم الأوّل في الدورة الشهريّة إلى اليوم السادس عشر، وخلال هذه الفترة ينصح بزيادة عدد مرّات الجماع إذا كان الزوجان يرغبان في الإنجاب.
يصعب التعرّف على اليوم الفعليّ للإباضة، ولكنّ حدوث الجماع قبل هذا اليوم يوفّر فرصة جيّدة لحدوث الحمل، وهنا يحدّد الأطباء بعض العلامات التي تميّز يوم الإباضة عن سواه من الأيّام، مثل ارتفاع درجة حرارة جسم المرأة عن المعدّل الطبيعيّ بنصف درجة.
هذا ويشار إلى أنّ الاختبار المنزليّ للإباضة أصبح متاحاً وهو يشبه اختبار الحمل.