في اعتقادي لاتوجد أفكار جديدة، إنما الموجود هو تجديدات وتحسينات وتعديلات وتطوير و دمج لما هو موجود من أفكار

إذا وضعت ذلك فى رأسك ستتخطى الحواجز التي تسد الطريق أمام عقلك عندما تحاول إيجاد فكرة، إجعل الحياة أسهل، إبحث عن الأفكار الصغيرة في البداية ثم اجعلها تنمو وتطور حتى تنمو و تزدهر مع الوقت.

1- ضع قائمة بما تشتكي منه أنت والآخرين:

هل شكوت من خدمة سيئة أو منتج غير جيد اشتريته و كانت الشكوى فريدة لم تسمعها من قبل؟. ها أنت قد وجدت شيء تستطيع من خلاله أن تشبع رغبة الآخرين الذين يشكون مثلك. إذا كنت تبحث عن منتج أو خدمة في إجازة نهاية الأسبوع ووجدت المحلات أو الشركة المنتجه مغلقة هل يمكنك أن تقوم أنت بالتوريد في أيام الإجازات وساعات الليل المتأخرة حتى يعرفك الجميع ومع الوقت يتعاملوا معك طوال اليوم وتكسبهم كعملاء دائمين؟

2- ضع قائمة بأحلامك:

ما الذي تمنيت أن تقوم به في حياتك؟ اكتبه على الورق. ثم ابحث عن طريقة تحول هذه الأفكار إلى عمل. كمثال أنك تحب الرحلات لماذا لا تعد و تنظم رحلات وتعلن عنها في النوادي أو المدارس أو الشركات وتشرف على الترتيب لها والتحضير وتصبح مهنتك التي لن تكلفك شيء سوى الإتصال بشركات تأجير الأتوبيسات وأماكن التنزه وتحدد السعر ثم تعتبر ذلك مشروعك الخاص. وإذا توسعت وزادت أرباحك يمكنك الخروج بهذه الرحلات إلى دول أخرى ويصبح لك مكان وهكذا.

3- إقرأ… إقرأ… إقرأ:

إن أفضل ما تقوم به هو أن تزوّد عقلك بالوقود اللازم حتى يعمل بأقصى طاقة، هذا الوقود هو القراءة فهي أفضل شكل للمدخلات لعقلك، إقرأ عن المشروعات، التسويق ، العمل الحر… الخ. قد لاتحصل على فكرة رابحة مما قرأت ولكنك ستتعلم شيئاً يمكن أن تستفيد منه فيما بعد. وكلما حصلت على معلومات وخزنتها فى عقلك كلما زادت فرص خلق فكرة من مجموعة المعلومات التي استوعبها عقلك من خلال ما قرأت . تجميعك لأسباب النجاح أو الفشل تؤمّن نجاح فكرتك.

4- اعمل سجل لما قرأت:

هذه الطريقة تجعلك تنظم المعلومات، كما تعيد من خلالها شحن عقلك. هناك لحظة تنوير تحدث فجأة لعقلك مع تكرار قراءتك لما دونته وتجد فكرة فجأة تضوي في ذهنك أو حل لمشكلة تواجهك فى مشروعك القائم إذا كان لديك مشروع. احتفظ بهذا السجل كبنك للمعلومات والأفكار.

5- العصف الذهني:

إذا كنت تغذّي عقلك بالمعلومات عليك أن تدور هذه المعلومات في رأسك وتقلبها فى كل اتجاه حتى تظهر أفكار منها أو أن الأفكار تصبح قابلة للإستخدام. إن العصف الذهني يجعلك ماكينة توليد أفكار . إن كثير من الأفكار التي ترد لذهنك قد لاتفيدك ولكنك لا تبحث عن أفكار كثيرة إنك تبحث عن فكرة أو إثنين لخلق فرصة أو حل مشكلة. عادة ما يتم العصف الذهنى بين مجموعة من الأشخاص، يأخذ أحدهم الخيط منك ليبني فكرة أخرى و يضيف عليها أو يعدلها وبذلك تجد مجموعة من الأفكار الواقعية القابلة للتنفيذ لأي فرد في المجموعة. أثناء عملية العصف الذهني لاتحكم على أي فكرة وردت لذهنك و تقيّمها أمام تدفق الأفكار في رأسك أنت و من يشاركك عمليه العصف الذهني. اجمعوا الأفكار ثم اختاروا الأفضل و الأصلح من بينها، ثم ركز على الفكره التي تناسبك أكثر. و لكن لاتلغي أو تهمل باقي الأفكار، سجلها فى ورقه و احتفظ بها فقد تستفيد منها فى المستقبل.

6. شاهد الأخبار:

الصحف والمجلات و الإنترنت والمدونات تعتبر من المصادر المولدة للأفكار. قراءة الإعلانات أيضاً تجعلك ترى اتجاهات السوق و التغيرات التي تحدث لتكتشف ما هو المطلوب لإشباع الإحتياجات الجديده الناتجة عن هذه التغيرات في الميول و الأذواق و الموضة. كما نجد أن قراءة الأخبار أو مشاهدتها تجعلك تعرف المناطق الجديدة التي ظهرت و نوع سكانها و مستواهم الإجتماعي. إن هذه المناطق تعتبر سوق جديد يمكنك التفكير في طريقه لإشباعه و الإستفاده منه.

7. أكتب الأفكار التى نجحت فى بلاد أو مناطق أخرى:

تابع أخبار المشاريع التي نجحت في بلاد أو مناطق أخرى ويمكنها أن تنجح فى بلدك أو ف] منطقتك و كن السباق و بادر بتنفيذها. إن الفكرة الناجحة في بلد أو منطقة أخرى عادة تنجح في الأماكن الأخرى بدون تعديل أو بقليل من التغيير طالما إنها لا تتعارض مع التقاليد و الثقافة و الآداب المتبعة و الأهم غير مخالفة لما ينص عليه الدين دون تعصب أو وصاية من أحد.